تحدث الأب سابا لمديرة البرنامج العربي سيلفا مزهر عن مسيرته في أرشفة الهجرة عبر الصورة والصوت بعد أن تخصص في الإخراج السينمائي في جامعة الروح القدس-الكسليك الى جانب دراساته اللاهوتية.
بقول الأب سابا: "بناء على حدث وضع تمثال مار مارون شفيع الطائفة المارونية في باحة الفاتيكان مع المثلث الرحمات البطريرك مار نصر الله بطر صفير، من دون تفكير أخذت الكاميرا وانطلقت".
انطلق الأب سابا مع عمله الأول حول "الموارنة في إيطاليا"، ومنها انطلق إلى الموارنة في العالم خلال مهامه الرسولية والرعوية بدءًا من أستراليا عام 2015، وقبرص عام 2017، ثم كندا ولندن عام 2022.
Advertisement
ويقول سابا إن عدة ظروف ساهمت في هجرة الموارنة، لكن القاسم المشترك هو الظروف القاهرة كالمجاعة والحروب:
تعددت وجهات الهجرة لكن الظروف واحدة
وأردف قائلًا: "غادروا لبنان مسلوخين، لو لم يجبروا لما غادروا".
ويميّز الأب سابا بين الهجرة الى الدول المجاورة والهجرة البعيدة قائلًا: "الهجرة القريبة لا تقارن بالهجرة إلى أستراليا التي كانت تستغرق 27 يومًا في الباخرة".
كما توقف الأب سابا عند مرافقة الكنيسة لأبنائها من خلال إرساليات ورعايا تحتضن الموارنة في الانتشار.
استمعوا إلى المقابلة مع الأب جوني سابا في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.