قال السيناتور العمالي في برلمان نيو ساوث ويلز شوكت مسلماني إن الشعب الأسترالي أصر على تغيير حكومة سكوت موريسون لان سياستها كانت "متقلبة"، مشيراً إلى ان أستراليا "كانت معروفة بإنسانيتها، ولكن حكومة موريسون غيرت هذا وذلك بسبب قضية تعاملها مع ملف لاجئي القوراب".
أدى اليوم أنتوني ألبانيزي اليمين الدستورية كرئيس وزراء أستراليا الحادي والثلاثين قبل ساعات فقط من رحلة إلى العاصمة اليابانية طوكيو للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن. وإلى جانب ألبانيزي أدى اليمين الدستورية بمقر الحكومة في العاصمة الفيدرالية كانبرا ريتشارد مالز كنائب لرئيس الوزراء وبيني وونغ وزيرةً للخارجية وجيم تشالمرز وزيرا للخزانة ووزيرة المالية الجديدة كاتي غالاغر.
وتوجه ألبانيزي والسيناتور وونغ إلى طوكيو لحضور اجتماع المجموعة الرباعية مع بايدن والزعيم المضيف فوميو كيشيدا ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وأصدر رئيس الوزراء المنتخب بيانًا مساء الأحد قال فيه إنه سيستغل الاجتماع لمناقشة طموحات حكومته لمعالجة تغير المناخ والسعي إلى تركيز سياسة خارجية أقوى على المنطقة.
وقال ألبانيزي في البيان "ستكون هذه أول رحلة دولية لي كرئيس للوزراء ويشرفني أن أمثل أستراليا في هذا المنتدى المهم".
وأضاف ألبانيزي أن انتخابه يعتبر "انتصارا لأستراليا متعددة الثقافات" لانه هو أول رئيس وزراء أسترالي من خلفية غير إنكليزية. وكرّر رئيس الوزراء المنتخب في خطابه اليوم العديد من وعود حملته الانتخابية، بما في ذلك تعزيز الرعاية الطبية ومعالجة أزمة رعاية المسنين وإنشاء مفوضية مستقلة لمكافحة الفساد والتعاون مع الشركات والنقابات لرفع الإنتاجية والأجور والأرباح.
وقال السيناتور العمالي في برلمان نيو ساوث ويلز شوكت مسلماني، لبرنامج استراليا اليوم، إن "الشعب الأسترالي أصر على تغيير حكومة سكوت موريسون لان سياستها كانت متقلبة وهنالك فشل في عدة مجالات منها حرائق الغابات في نيو ساوث ويلز وكوينزلاند والفيضانات التي أجتاحت الولايتين."
وأضاف مسلماني أن "الفشل في معالجة قضايا الاغتصاب في البرلمان وقضايا النساء ومكافحة الفساد والوباء، فضلا عن علاقة استراليا المتوترة مع دول الجوار مثل الصين وروسيا وجزر سليمان وفرنسا ساعدت جميعها على خسارة حزب الاحرار انتخابات يوم السبت."
وتابع "أستراليا كانت معروفة بإنسانيتها، ولكن حكومة موريسون غيرت هذا وذلك بسبب قضية تعاملها مع ملف لاجئي القوراب. عدت أمور أدت إلى خسارة موريسون منها أيضا انها تتبع السياسة الأميريكية التي كانت تواجه صراعات داخلية وخارجية."