على الرغم من القيود والإجراءات التي فرضها فيروس كورونا على أستراليا، تألق عدد من أبناء الجالية العربية في الحصول على معدلات عالية في الامتحانات النهائية. ومن بين هؤلاء الطلبة المتفوقين الطالب جاد معتصم الأسترالي من اصول فلسطينية الذي حصل على معدل 99.9 بالمئة.
اثرت جائحة كورونا وبشكل كبير على طلبة امتحانات الثانوية العامة في سيدني HSC. وخضع في عام دراسي استثنائي حوالي 76 ألف طالب في نيو ساوث ويلز لامتحانات الثانوية العامة وسط ثقل الجائحة والتعلم لفترات متقطعة.
النقاط الرئيسية
- الطالب جاد معتصم يتفوق في امتحانات الثانوية العامة ويحصل على معدل 99.9%
- دعم الأهل والأصدقاء والمدرسة ساعد جاد كثيراً في التفوق
- الطالب جاد يرغب بدراسة الطب لعلاج أبناء الجالية العربية والجميع
وعلى الرغم من القيود والإجراءات التي فرضها فيروس كورونا على أستراليا، تألق عدد من أبناء الجالية العربية في الحصول على معدلات عالية في الامتحانات النهائية. ومن بين هؤلاء الطلبة المتفوقين الطالب جاد معتصم الأسترالي من اصول فلسطينية الذي حصل على معدل 99.9 بالمئة.
وقال الطالب المتفوق جاد معتصم الأسترالي من اصول فلسطينية انه سعيد جداً بهذا النجاح والحصول على المعدل. وانه لم يكن يتوقع حصوله على هذا المعدل العالي وهو 99.9%.
وأضاف جاد، لبرنامج أستراليا اليوم، أن عائلته المتكونة من والده ووالدته وأخيه الأكبر وصديقه المقرب محمود دعموه كثيرا وساعدوه في الحصول على هذه النتيجة. وكان يتعرض لضغط كبير خلال الدراسة بسبب صعوبة الوضع الصحي العام الذي فرضه فيروس كورونا وإجراءات الإغلاق، لكنه كان يمضي وقتا مع الأهل والأصدقاء وليس فقط التركيز على الدراسة.
"كنت أخذ قسطاً من الراحة والمشي في المنطقة واستنشاق الهواء النقي. بذلت جهوداً كبيرة والتزمت بالدراسة طوال السنة وليس في فترة الامتحانات فقط."
وتابع "ساعدوني المدرسين في المدرسة كثيراً وقدموا لي الدعم وخاصة مدرسة مادة التأريخ كانت تساعدني دائما في الدراسة."
وأعطى جاد نصائح للطلبة من أجل الحصول على معدل عالٍ في امتحانات الثانوية العامة ومنها "النوم جيداً خلال الليل وممارسة الرياضة والهوايات المفضلة.. فضلا عن الدراسة طوال السنة وليس فقط خلال فترة الامتحانات. لا تهمل عائلتك، بل بالعكس تقرب منهم من أجل حصولك على دعمهم رغم انك مستقل."
وخلص الطالب جاد إلى القول انه يرغب في دراسة تخصص الطب في جامعة سيدني لتقديم الدعم الطبي والعلاج للجالية العربية وللجميع.