نقابة المعلمين تتخوف من فتح أبواب المدراس قريبا أما الأطباء فيتحدثون عن خطة استراتيجية لضمان سلامة الجميع.
يبدأ العام الدراسي في الأول من شهر شباط/ فبراير المقبل وسط مخاوف بين صفوف المعلمين وأولياء الأمور من تفشي فيروس الكورونا وقرارات حكومية لا رجعة فيها بشأن تحديد موعد فتح أبواب المدراس بمعظم الولايات الأسترالية.
عن هذا الموضوع تحدثت ريم يونس، وهي مدرسة في إحدى المدارس الثانوية في ملبورن، وممثلة الأعضاء النقابيين في المدرسة الى إس بي إس عربي24.
ترى ريم أن قرار الحكومة تعسفي وظالم في حق كل من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور لاتخاذها قراراً قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الراهنة بشأن الإصابات التي وصلت الى أعداد مخيفة.
وأشارت ريم إلى أن ما يزيد من قلق الكادر التعليمي هو عدم تلقي بعض المعلمين للجرعة المعززة وعدم تلقي جميع الطلاب ولا سيما الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاماً للقاح الخاص بالأطفال.
وأضافت ريم أنه لم يتم تزويد المدارس بالأجهزة المساعدة على التقليل من خطر تفشي الفيروس: "لم يتم توفير فحص كوفيد السريع ومنقيات الهواء للمدارس ولا يُسمح أيضاً باستخدام المكيفات المحمولة".
أما الدكتور أحمد الربيعي، المتحدث الرسمي باسم دائرة الصحة في غرب سيدني وأخصائي الجهاز الهضمي وأستاذ الطب في جامعة نيو ساوث، فقال إن اللقاح الخاص بالأطفال متوفر وتم البدء بتوزيع حوالي مليونين جرعة وسيتم إضافة أكثر من مليون جرعة أخرى خلال الأيام المقبلة.
وأضاف أن توزيع الجرعات على الأطباء العموميين والصيدليات لم يواكب الخطة التي رسمتها الجهات المعنية حتى يتسنى لها بدء ألتلقيح قبل بداية العام الدراسي.
وفي رد على سؤال بشأن إدارة عدم تفشي فيروس كورونا بين الأطفال بسبب تأخرهم في أخذ اللقاح قال الدكتور الربيعي: "المرحلة ما بين الجرعتين هي ثمانية أسابيع لكن من الممكن تقليصها الى ثلاثة في حالة غياب ظروف صحية تحول دون ذلك".
ورجح الربيعي أن تتضمن الخطة الحكومية بشأن المدارس ما يلي:
- التدريس بصفوف مفتوحة الشبابيك والأبواب
- التدريس بالهواء الطلق خارج الصفوف
- تقليص ساعات الدراسة
- ضمان حصول كادر المدراس والمعلمين على جميع جرعات اللازمة للوقاية من كورونا.