تقدم هذه الحلقة من بودكاست لنحكِ عن المال ملخصا لما جاء في سياسة حزب الاحرار وسياسة حزب العمال، المقترحة ضمن حملاتهما الانتخابية، عن مساعدة الأستراليين لشراء منزلهم الأول.
لا زالت أزمة مشتري المنزل الأول في أستراليا تهيمن على الأستراليين والتغطية الإعلامية ضمن الانتخابات الفدرالية. اذ أقر الحزبين بوجود هذه الازمة وقدم كل منهما وعودا انتخابية بسياسات تساعد الاستراليين على تحقيق حلم اقتناء منزلهم الأول.
جميع الأفكار الواردة في هذه الحلقة هي على سبيل المعلومات العامة فقط وليست نصيحة خاصة.
يقول المحلل الاقتصادي عبدالله عبدالله، من المتوقع أن يساهم ارتفاع تكاليف المعيشة في أستراليا بالمقارنة مع عدم ارتفاع الأجور وبدء المصرف المركزي برفع أسعار الفوائد، بتقليل قدرة فئة من الاستراليين على توفير الدفعة الأولى لشراء المنزل.
ويذكر أن كلا الحزبين الأبرز في أستراليا اليوم أقروا بهذه الازمة. وقدم كل منهما عرضا أو سياسة مختلفة، كمحاولة لإيجاد حلول لفئة الشباب لتمكينهم من شراء منزل.
وكان عرض رئيس الوزراء سكوت موريسون يعتمد على السماح لمشتري المنزل الأول من سحب ٤٠٪ من صندوق السوبر الخاص بهم، مع حد أقصى يبلغ ٥٠ ألف دولار لتغطية الدفعة الأولى من ثمن المنزل.
للتذكير: تطلب المصارف الأسترالية ٢٠٪ من ثمن المنزل كدفعة أولى والا ستضطر إلى شراء تأمين على القرض، LMI.
ومن ناحيته قدم حزب العمال سياسة ووعد انتخابي وهو ان يساعد ١٠ الاف شخص سنويا، عبر مشاركتهم بقيمة ٤٠٪ من سعر المنزل الأول.
ويقول عبدالله أن من إيجابيات هذا العرض، خفض الحاجة لدفعة أولى أعلى، وتقليل حجم المبلغ المقترض من المصرف.
وسيتاح هذا العرض لأصحاب الدخل الذي يقل عن٩٠ ألف دولار للأفراد و١٢٠ ألف دولار للعائلات. وهي ٤٠٪ إذا كان المنزل جديدا و٣٠٪ إذا كان المنزل قديما. ويجب أن يدفع المشتري ٢٪ كدفعة أولى فقط.
استمعوا إلى ما قاله المحلل الاقتصادي عبدالله عبدالله عن كلا العرضين وحسناتهم وسيئاتهم في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.