وصل السيد سمير مراد إلى استراليا عام 1977 وواجه صعوبات وتحديات حتى تمكن من الانخراط في المجتمع وكان من ضمن مؤسسي الجمعية العربية في فيكتوريا.
نضيء اليوم على مسيرة السيد سمير مراد الذي عمل متطوعا لأكثر من 25 عاماً في مجال تقديم البرامج الإذاعية والخدمات الإجتماعية وخاصة خدمات الاستقرار للعائلات العربية.
ووصل السيد سمير مراد إلى استراليا عام 1977 وواجه صعوبات وتحديات حتى تمكن من الانخراط في المجتمع وكان من ضمن مؤسسي الجمعية العربية في فيكتوريا.
فلنتعرف أكثر على شخصية السيد سمير مراد ومسيرته الحافلة بتقديم الخدمات للجالية العربية وذلك في هذا اللقاء الذي أجرته معه منال العاني
وقال السيد سمير مراد، لبرنامج أستراليا اليوم، "هاجرت إلى أستراليا عام 1977 ومعي مؤهلات جامعية ولكن لم يكن لدي إلمام باللغة الانكليزية. كانت هنالك صعوبات في تعديل الشهادات. وجئنا إلى أستراليا لبناء حياة جديدة."
"عملت في المجال الاجتماعي من خلال الجمعية الإسلامية في فيكتوريا وشاركت في اللجنة الإدارية، وهذا ما أعطاني عدة فرص للتعرف على الجالية العربية والإسلامية في فيكتوريا.
وأضاف "في عام 1988 قمت مع بعض من الأخوة الاكارم بتأسيس الجمعية العربية في فيكتوريا. واستطعنا ان نحصل على ساعتين في الأسبوع في الإذاعة الاثنية العامة 3ZZZ وهذه الاذاعة كانت تبث بلغات عديدة وكانت هي المنفذ للأخوة العرب بالإضافة إلى إذاعة أس بي أس."
لما وصلنا إلى أستراليا كانت الخدمات الاجتماعية قليلة جدا مقارنة بالوقت الحالي. ولا توجد آنذاك مراكزعديدة تقدم خدمات للاجئين. أما الان فهنالك خدمات متعددة ودروس مجانية لتعلم اللغة الانكليزية."