الشاب الأسترالي من أصول عراقية السيد حسام الصراف يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية من خلال نجاحه في تطعيم شجرة بعشرة أنواع من الفاكهة.
دخل الشاب حسام الصراف، وهو أسترالي من أصول عراقية، موسوعة غينيس للأرقام القياسية من خلال تطعيم شجرة بعشرة أنواع من الفاكهة، لكن المسؤولين القائمين على موسوعة غينس اختاروا خمسة أنواع فقط واعتبروها أنواعاً مختلفة.
النقاط الرئيسية
- شاب استرالي عراقي يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية لتحقيقه اكتشاف في عالم الزراعة
- قام السيد حسام الصراف بتطعيم شجرة بعشرة أنواع من الفاكهة
- المسؤولون في موسوعة غينيس اختاروا خمسة أنواع فقط من الثمار واعتبروها مختلفة
وقال حسام الصراف، الذي يعمل مسؤولاً للتعددية الثقافية في احدى مدارس مدينة شيبرتون في فيكتوريا، إن "التطعيم كان هوايتي منذ الصغر عندما كنت في العراق تعلمت طريقة التطعيم في المدرسة من خلال درس الزراعة. كل طالب كان من المفروض ان يقدم مشروعاً صغيراً لتطعيم شجرة. فقمت بتقديم مشروعي الصغير وهو تطعيم شجرة التين الأسود بالتين الأبيض."
جاءت فكرة الصراف بتوسيع هواية التطعيم خلال العطلة المدرسية الكبيرة التي امدها ثلاثة أشهر في العراق عندما كان يزور أفاربه في المزرعة بمدينة السماوة مركز محافظة المثنى في العراق ومنطقة المحمودية في بغداد. عندما وصل حسام إلى أستراليا في العام 2009 أصبحت الفرصة متاحة له بشكل أكبر لتطوير مهاراته وكسب خبرات جديدة بخصوص الزراعة عن طريق البحث عن خطط فريدة من نوعها.
وأضاف حسام، لإذاعة اس بي أس عربي24، أن "التطعيم أخذ الحصة الأكبر من اهتماماتي الزراعية التي تحولت فيما بعد إلى شغف كبير. أن أغلب الأشجار في حديقتي تتكون من أربعة وخمسة وستة أنواع من الفاكهة."
وتمكن حسام من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية من خلال تطعيم شجرة فاكهة بعشرة أنواع من الفواكة، لكن مسؤولين من موسوعة غينيس اختاروا خمسة أنواع فقط على انها أنواع مختلفة، بحسب كلام السيد حسام الصراف.
والفواكة هي النكتارين الأصفر والأبيض والخوخ الأبيض والأصفر والمشمش واللوز والكرز والخوخ الأحمر والخوخ الذهبي والخوخ العادي.
"جاءت فكرة التقديم لموسوعة غينيس للأرقام القياسية عندما زارتني سيدة صديقة لي إلى حديقتي المنزلية وسألتني أين شجرة اللوز التي تحتوي على 12 غصناً من الفواكة المتنوعة، أخبرتها لقد قمت بقصها بسبب الازعاج الذي سببته الطيور المحلية في المنطقة التي نعيش فيها. أخبرتني لماذا قطعتها كان الأجدر بك ان ان تقدم على جائزة غينيس للأرقام القياسية. فأعجبتني الفكرة وقررت أن اتنافس على الجائزة."
وذكر السيد الصراف" لقد كنت أعمل أساسا على تطعيم شجرة من سبعة عشرة فرعاً لكن الذي نجح منها هو عشرة أنواع من الفاكهة فقررت التقديم على الجائزة. بعث المسؤولون في غينيس مختصين في مجال الزراعة من جامعة ملبورن وجامعة لندن للإطلاع على الشجرة ودراستها فقرروا بعد ذلك قبولي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بخمسة أنواع من الفاكهة."
"أطلقت القنوات الفضائية والصحف والمواقع الالكترونية اسم شجرة التعايش السلمي على شجرتي الفائزة لاني أعمل موظفاً للتعددية الثقافية في احدى المدارس الكبرى في منطقة شيبرتون بريف فيكتوريا. وتتميز المدرسة والمدينة بتعدد الثقافات والانسجام الثقافي والديني والاندماج المجتمعي. لذا قاموا بتشبيه الشجرة بالتعددية الثقافية الجميلة في أستراليا."
وخلص السيد حسام الصراف إلى القول "لقد شعرت بالفرح الشديد اني قدمت شياً مفيداً وحصلت بالمقابل على جائزة مرموقة. فرحتي كانت كبيرة ليس بالنسبة لي فحسب، بل بالنسبة ولعائلتي هنا في استراليا وأهلي في العراق."