الشاعر الأسترالي اللبناني غسان المُنَجِّد "هذا ديواني التاسع أصدرته في سيدني لعدم تمكني من إصداره في لبنان بسبب الجائحة".
"ليس لدهشتي عنوان آخر" هو عنوان الديوان الشعري الذي صدر حديثا في سيدني للشاعر الأسترالي اللبناني غسان المُنَجِّد، ويعتبر هذا الديوان هو التاسع الذي يقدمه الشاعر لمتابعيه وقال:" إن جميع دواوينه الثمانية السابقة قد تمت طباعتها في لبنان إلا أن هذا الديوان أصدر في سيدني بسبب جائحة كورونا وصعوبة التنقل".
الديوان الشعري التاسع للشاعر غسان المنجد هو مزيج من العناوين و الصور من الشعر الحر حيثيقدم فيه طقوسا ممتزجة المواضيع تتشكل بين الرومنسية في أحيان والغربة والطبيعة في أحيان أخرى. حيث يمتطي الكاتب صهوة الخيال بين دفتي الديوان متنقلا مع القارىء في خمسين قصيدة هي عصارة تجربته الشعرية.
وعن عنوان الديوان ولماذا اختار الشاعر قصيدة " ليس لدهشتي عنوان آخر" لتكون عنوان الديوان قال :" لأن هذه االقصيدة تتحدث عن الدهشة في عالم الإنسان فهي بلاحدود. ففي كل يوم يدهش الإنسان مما يشاهده في الواقع من أحداث واكتشافات ومواقف من الصعب أحيانا أن يجد لها عنوان وإن وجده فيبقى مأسورا للدهشة".وأوضح أن عنوان الديوان اختارة الشاعر الدكتور والأديب جميل الدويهي صاحب مشروع " أفكار اغترابية" الذي تبنى هذه الديوان وساعد الشاعر في طباعته وإصداره.
لعل مايلفت أيضا في ديوان الشاعر الحس الاغترابي في بعض قصائده وهو الذي أمضى 47 عاما في أستراليا، فرغم أنه زار لبنان لأول مرة بعد غياب عنها 37 عاما يقول عن ذلك: " إن الإنسان يبقى حنينه للوطن وإن غاب عنه، فروحه معلقة مع أيام الصبا رغم مرارة العيش في الوطن الأم في حينه وتأقلمه مع وطنه الجديد" و قال المنجد "أنا بقيت في أستراليا 36 عاما متتالية دون أن أعود إلى لبنان وبعد هذه الرحلة حملت قصائدي هناك وأصدرت أول دواويني ".
وقد أصدر الشاعر غسان المنجد تسعة دواوين شعرية منها "عيون من جليد" و"إيقاع العطر" و"حين بكت السماء "و"لماذا قص الظل جدائله" وكان قد أصدر عام 2019 ديوانه الشعري ماقبل الأخير الصادر في لبنان بعنوان "من أي صمت جاءت الصرخة".
للاستماع للقاء مع الشاعر اللبناني الأسترالي غسان المنجد، .يرجى الضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.