عبَّرت رنيم عن فرحتها بهذا الإنجاز، معتبرة أن تحقيق هذا المعدل في مادة اللغة العربية مصدر فخر لها ونتيجة حب وعشق للغة العربية التي أحبتها فبرعت بها.
بقدرِ الكدِّ تُكتسبُ المعالي، ومن طلب العلا سهر الليالي، بيت شعري يلخص إنجاز الطالبة الأسترالية الفلسطينية رنيم عماد التي تصدرت أقرانها هذا العام بتحقيقها المركز الأول في مادة اللغة العربية على مستوى ولاية نيو ساوث بمعدل98% فيما حصلت أيضاً على معدل 97.35%في امتحانات الثانوية العامة في الولاية هذا العام.
النقاط الرئيسية:
- ما يميز رنيم في حوارها مع إذاعة أس بي أس عربي24 هو تحدثها اللغة العربية الفصحى بطلاقة.
- تحول تعلم العربية وإتقانها لدى رنيم إلى مسؤولية شخصية ومصدر اعتزاز.
- إتقان العربية الفصحى واللهجة الفلسطينية واللغة الإنجليزية في الحياة اليومية في أستراليا جاء بثمرة جهود والديها.
وعبرت رنيم عن فرحتها بهذا الإنجاز معتبرة أن تحقيق هذا المعدل في اللغة العربية مصدر فخر لها ونتيجة حب وعشق للغة العربية التي أحبتها وبرعت بها.
ما يميز رنيم في حوارها مع إذاعة أس بي أس عربي24 هو تحدثها اللغة العربية الفصحى بطلاقة فتقول:" تعلمت الخطابة من الدروس التي تلقيتها في مدرسة الفيصل منذ انتسابي إليها منذ صغري".
وما بين اتقان اللغة العربية الفصحى واللهجة الفلسطينية في المنزل واللغة الإنجليزية في الحياة اليومية في أستراليا أوضحت:" أن الأمر كان فيه صعوبة في صغرها، لكنها تعودت لاحقًا على اتقان هذه المكونات اللغوية بسبب المتابعة الحثيثة من والدتها مدرسة اللغة العربية ووالدها والبيئة الأسرية المحيطة بها".
ولم تُخف رنيم تحول تعلم العربية وإتقانها إلى مسؤولية شخصية، لتصبح مصدر اعتزاز لها مع ما تقرأه من مصادر الشعر والأدب من أعلام هذه الفنون في العالم العربي.
فيما قالت الأستاذة رنا أبو علوان والدة رنيم ومُدرسة اللغة العربية في مدارس الفيصل في ولاية نيو ساوث ويلز:" إنها مع والد رنيم منذر عماد عملا عل تعزيز الهوية الثقافية العربية والفلسطينية لدى أطفالهم الأربعة منذ نعومة أظفارهم، مع الحفاظ على قيم المجتمع الأسترالي والتعدد الثقافي الغني وتقبل الآخر، وهو ما نتج عنه حب الأطفال للغتهم العربية وللهجتهم الفلسطينية وبالتالي انتمائهم وانصهارهم بذكاء داخل مجتمعهم الأسترالي الثري".
وتؤكد أن الأهم في هذا الأمر هو تحبيب الأطفال للغتهم الأم واختيار الطرق الجاذبة في عملية التعليم وهو ما تمارسه يومياً في مهنتها مع طلبتها.
وتوضح الأستاذة رنا:" أنها عند دخولها لأي من صفوف تعليم اللغة العربية، فهي تدرك مدى صعوبتها فهي لغة الضاد، لكنها تنصح طلبتها دائماً أن الإبداع في العربية يبدأ بحب هذه اللغة والاستمتاع بها. وعندها يسهل تعلمها ".
وتنصح الأهالي:" أن إرسال الأولاد إلى المدراس لا يعني التمكن في اللغة فهذا الإنجاز لا يتحقق إلا بمزيج من التعاون بين الأهل والمدرسة عبر ممارسة اللغة بطرق متعددة تأخذهم تدريجياً نحو الإتقان، وُتشعر الأولاد بالفخر لتمكنهم من لغتهم الأم ".
"فيما قالت رنيم إنها تخطط التقدم لدراسة القانون مع استمرارها في تعميق القراءة في المصادر العربية مستقبلًا".
استمعوا إلى مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المتضمن لمقابلات مع رنيم منذر عماد ووالدتها رنا أبو علوان.
أكملوا الحوار عبر حساباتنا على فيسبوك وتويتر وانستغرام.
توجهوا الآن إلى موقعنا الالكتروني للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.