بعد أغنية "الملح" التي تسرد قصة تعرضه لخيانة الأصدقاء، وجدي العاشق يؤدي أغنية "العفو"
وجدي العاشق هو مطرب وملحن أسترالي من أصول عراقية يعيش بسيدني منذ 20 سنة.
ابتدأ وجدي الغناء في بلده الأم العراق حيث درس الموسيقى وتخرج من معهد الموسيقى بالعاصمة العراقية.
وعلى الرغم من انتقاله من دولة إلى أخرى، لم يتخل عن حلمه بشأن الغناء والطرب، فقدم مجموعة من الأغاني من ألحانه.
فور وصوله إلى أستراليا، أنشأ وجدي فرقته الموسيقية ليحيي حفلات وسهرات للجالية العربية بها.
وخلال حديثه إلى بيت المزيكا، تحدث وجدي عن أغنيته الجديدة "العفو" والتي سبق أن غناها عام 2009 ولكنه لم يكن راضيا عنها
تعاون وجدي في توزيع الأغنية مع الموزع رامسن المقيم في السويد الذي استجاب لكل طلبات وجدي ومن بينها عدم استخدام المؤثرات الصوتية.
أما عن الفيديو كليب، فقد تم تصويره من قبل المخرج أمجد الصابوري الذي أعجب بالأغنية وارتقب الفرصة المناسبة لتصويره خاصة بعد تأجيله لشهور بسبب تفشي فيروس الكورونا.
لم تكن أغنية " العفو" أغنية وليدة الصدفة بل تتمة لأغنية "الملح" التي تحدث فيها وجدي عن عرضه للخيانة من قبل بعض الأصدقاء.
وأضاف وجدي أنه بصدد التحضير لأغنية أخرى تسرد ما يجري ما بينه وبين صديقه الذي طلب منه السماح في أغنية "العفو".
فيا ترى ما الأغنية القادمة وما الذي سيجرى ما بين الصديقين؟