اعتبر الصيدلاني أمير داوود خطة الحكومة "غير عادلة" ولا تراعي الموارد التي سيتوجب على الصيدليات تخصيصها للمشاركة في خطة التوزيع.
اشتكى الصيادلة في نيو ساوث ويلز وفكتوريا من عدم توفر مخزون كاف لديهم لتوزيع الاختبارات السريعة لفيروس كورونا بشكل مجاني على أكثر من 6 ملايين أسترالي قررت الحكومة دعمهم بمن في ذلك المتقاعدون وقدامى المحاربين وذوي الدخل المتدني.
النقاط الرئيسية
- بعض الفئات في المجتمع أصبحت مؤخلة للحصول على 10 اختبارات مجاناً اعتباراً من 24 يناير
- ستدفع الحكومة الفيدرالية 10 دولارات للصيدليات مقابل كل اختبار بالإضافة إلى 4.3 دولار لتغطية الكلفة.
- صيدلاني في سيدني وصف الخطة الحكومية بغير العادلة وغير القابلة للتطبيق.
وسيتمكن حاملو بطاقات الخصومات من الحصول على ما يصل إلى 10 اختبارات مجاناً من الصيدليات بواقع 5 اختبارات كحد أقصى في الشهر الواحد.
أس بي أس عربي24 تحدثت إلى الصيدلاني أمير داوود الذي قال ان الصيدليات ليس لديها مخزون كاف من الاختبارات وأضاف: "الحكومة اشترت حوالي 16 مليون فحص وهناك 30 مليون فحص قادمة الشهر المقبل ولكن المعلومات التي وصلت للأستراليين لم تكن دقيقة. كل ما سمعهوه انه بامكانهم الحصول على الاختبار مجاناً.
يوم أمس وصلنا حوالي 5 اتصالات في الدقيقة الواحدة للاستفسار عن الاختبارات.
ومع الإحباط الذي انتاب الأشخاص الباحثين عن الاختبارات المجانية، تعرض – للأسف – بعض الصيادلة إلى مضايقات وفق ما قال لنا داوود: "هناك اشخاص تفهموا الوضع وعدم توفر مخزون من الاختبارات إلا أن آخرين قاموا بمهاجمتي لفظياً أنا وزملائي لأنه كانوا يعتقدون أن الاختبارات ستكون متوفرة وفق ما سمعوا من الحكومة".
الدعم الحكومي لم يقدم بشكل عادل. سيكون الأمر غير مجدياً بالنسبة لكثير من الصيدليات.
تجدر الإشارة إلى أنه من أصل حوالي 5500 صيدلية في نيو ساوث ويلز، لم تبدي سوى 700 صيدلية نيتها المشاركة في خطة توزيع الاختبارات.
وأوضح الأستاذ أمير السبب قائلاً: "معدل سعر الاختبار في السوق الآن هو 10 دولارات بالاضافة الى الضريبة، والدعم الحكومي لكل اختبار 10 دولارات أي أننا لن نحقق أي ربح بجانب مبلغ 4.3 دولارات لكل عملية شراء."
وبالإضافة إلى كلفة الاختبارات بالنسبة للصيدليات متوسطة الحجم والتي لم تتمكن من تأمين مخزون كبير بأسعار منخفضة، هناك كلفة الموظفين ووقت الصيادلة حيث سيتعين عليهم إدخال معلومات متلقي الاختبارات وتحضير تقارير.
استمعوا إلى المقابلة مع الصيدلاني أمير داوود في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.