القتل الرحيم غير مشرع في أستراليا إلا أنه قد يصبح كذلك في ولاية جنوب أستراليا، وذلك بعد أن اجتمع أعضاء برلمان الولاية أمس قبيل التصويت على هذه القضية التي تحمل اسم "الموت بكرامة" وطرحها أمام البرلمان للمرة ال١٥.
ويلاقي هذا المشروع وهذه الفكرة برمتها معارضة شديدة ولكن في المقابل هناك من يؤيدها من الأشخاص المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة تنهش أجسادهم وتقربهم من الموت لحظة بلحظة.
أما عن المعارضين، فهم يرونه قتلاً حتى لو كان باختيار المريض.
ويُذكر ان مشروع القانون خضع لجدل واسع لمدى حساسيته وخاصة في ما يتعلق بحرية الاختيار هل هي متاحة أصلا في الموت؟
وفي حال تم تشريعه فلن ينطبق إلا على المرضى بشكل كبير وغير مرجو من علاجه ويعانون من آلام غير محتملة، ولا يشمل كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة سواء الجسدية او العقلية.
وبحسب المقترح فسيتم اخضاع المريض إلى تقييم طبي من أطباء مستقلين، وفي حال تم تشريعه سيتم تطبيقه على من يعيش في ولاية جنوب أستراليا من سنة وأكثر.
بالنسبة إلى دول العالم، فتم تشريع القتل الرحيم في بعض الدول الاوروبية بما في ذلك هولندا وبلجيكا ولوكسمبورج وألمانيا وسويسرا.
أما السؤال.. هل ستنقل إلى باقي الولايات في حال تم تشريعه؟
استمعوا الى برامجنا مباشرة على الهواء طوال 24 ساعة و ذلك بتحميل التطبيق الخاص براديو أس بي أس
لهواتف أندرويد (http://ow.ly/6vIc305x7Ov)
لهواتف أيفون(http://ow.ly/9VO0305x7Mm)