أظهر تقرير حول الجريمة في كبرى الولايات الأسترالية أن 9800 سائق ضبطوا خلال العام المالي الماضي وهم يقودون تحت تاثير المخدرات . وهذا العدد يفوق بكثير عدد مرتكبي نفس المخالفة في العام الذي سبقه حيث ضبط 2300 سائق مخالف .
انها الجريمة التي ارتفعت بنسبة 300% في ولاية نيو ساوث ويلز !
أنسوا القيادة تحت تأثير الكحول ،هي القيادة تحت تأثير المخدرات !
أظهر تقرير حول الجريمة في كبرى الولايات الأسترالية أن 9800 سائق ضبطوا خلال العام المالي الماضي وهم يقودون تحت تاثير المخدرات . وهذا العدد يفوق بكثير عدد مرتكبي نفس المخالفة في العام الذي سبقه حيث ضبط 2300 سائق مخالف .
ويبدو أن هذه الزيادة في السائقين المخالفين تعود الى زيادة حواجز التفتيش على الطرقات التي تقوم بها شرطة الولاية ما أدى الى ضبط اعداد أكبر من السائقين المخالفين ، وهي لا تعني بالضرورة زيادة في
أعداد السائقين المتعاطين للمخدرات .
فقد ضاعف وزير الشرطة في الولاية Troy Grant عام 2015 حواجز التفتيش على الطرقات وجعلها 100.000 حاجز في سنة واحدة أي ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في السابق .
واللافت أن أعداد السائقين تحت تاثير المخدرات في المناطق الريفية من الولاية بلغت ضعفي اعداد المخالفين في المدن الكبرى .
ويجري فحص السائقين عند حواجز ضبط متعاطي المخدرات بأخذ عينة من اللعاب .وهو فحص شابه الكثير من الانتقادات كونه قد يجرّم سائقين قد يكونوا تعاطوا المخدرات من فترة من الزمن الا أن آثارها تظهر في الفحص وكأن السائق لا يزال تحت تأثيرها .كما أن هذا الفحص لا يكشف كل انواع المخدرات المتوافرة في استراليا.
وشهدت محاكم الولاية زحمة في القضايا التي رفعها سائقون ضبطوا تحت تأثير المخدرات .وأصبحت هذه القضايا في المرتبة الثانية عشرة على لائحة أكثر القضايا التي تنظر فيها المحاكم ، ويبدو أن 98% من الذين ضبطتهم الشرطة ولجأوا الى القضاء ، انتهى بهم الأمر بتجريمهم.
استمعواهنا الى البث المباشر لاذاعتنا و لاذاعة BBC أيضا