وحسب نتائج تقرير جديد تمخض عن دراسة مولتها الحكومة، فإن ثلث السكان الأصليين وقعوا ضحايا للتمييز العنصري عبر الشبكة العنكبوتية، بينما صرّح 88% ممن شملتهم الدراسة أنه شهدوا حالات تعرض فيها سكان الأصليون للتمييز عبر مواقع التواصل الاجتماعية.
وشارك في الدراسة 130 شخصاً من السكان الأصليين من جميع أنحاء أستراليا وعبّر معظمهم عن الحذر الذي يشوب مشاركاتهم عبر مواقع التواصل خوفاً من التعرض للتمييز العرقي.
وعلى الرغم من النتائج الآنفة الذكر، فإن المشاركين أبدوا ثقتهم في قدرة مواقع التواصل على توفير منصة لمكافحة التمييز ونشر الوعي بالثقافات المختلفة.
ومن الأرقام الأخرى التي وردت في التقرير، قال 21% من المشاركين أن تهديدات وصلتهم عبر مواقع التواصل فيما ابدى 17% أن هكذا تهديدات أثرت على حياتهم خارج شاشات الحواسيب والهواتف الذكية.
أحد المشاركين علّق بالقول أن مستخدمي وسائل التواصل غالباً ما يقفزون الى استنتاجات تتعلق بشكل أساسي بلون البشرة وكونه فاتح اللون فهو يتجنب ذكر خلفيته لتجنب الخوض في نقاشات مبنية على مفاهيم مغلوطة.