واطلق الرجل النار بعيد الظهر امام كنيسة بحي انتيوش بجنوب غرب مدينة تينيسي.
وقالت شرطة ناشفيل عبر تويتر "قضت امرأة في موقف السيارات (...) وهناك ستة مصابين اخرين بالرصاص".
واضافت لاحقا ان مطلق النار تعرض بدوره لاصابة.
وقال المتحدث باسم الشرطة دون ارون للصحافيين ان الرجل "وهو اميركي من اصول افريقية ويبلغ السادسة والعشرين من عمره" كان قد وصل امام الكنيسة بسيارة قبل ان يقدم على اطلاق النار على امرأة كانت تخرج من الكنيسة.
ودخل مطلق النار بعد ذلك الى الكنيسة حيث كان هناك زهاء 50 شخصا واطلق النار مرارا ما ادى الى اصابة ستة اشخاص، قبل ان يضرب مسؤولا في الكنيسة ببندقيته.
ومن ثم وجه مطلق النار البندقية باتجاهه ما ادى الى اصابته بجروح.
واوضح ارون ان محرك سيارة مطلق النار كان لا يزال يعمل عندما وصلت الشرطة. وقال "يبدو انه لم يكن يتوقع تدخلا من قبل شخص شجاع مثل بواب الكنيسة".
ولفت ارون الى انه تم التعرف الى هوية مطلق النار الذي كان يحمل العديد من الاسلحة لكن الشرطة ترغب بمواصلة التحقيق قبل ان تكشف هويته.
ولم يعط المتحدث باسم الشرطة تفاصيل عن دوافع مطلق النار غير انه أكد ان ليس هناك حتى الان أي رابط بين مطلق النار والمصلين داخل الكنيسة.
واوضح عناصر الاطفاء في ناشفيل عبر تويتر ان جميع الجرحى نقلوا الى مستشفيات مجاورة، لافتة الى ان معظمهم "متقدمون في السن".
وحوادث اطلاق النار شائعة في الولايات المتحدة حيث يجيز الدستور حمل السلاح.
في حزيران/يونيو 2015، قتل ديلان روف احد انصار تفوق العرق الابيض تسعة اشخاص في كنيسة عمانوئيل في تشارلستون بكارولاينا الجنوبية التي ترمز الى نضال السود ضد العبودية. وحكم عليه بالاعدام في كانون الثاني/يناير.
