قالت شرطة مدينة دايتون في ولاية أوهايو الأمريكية إن 10 قتلى على الأقل سقطوا وأصيب 16 آخرين على الأقل في حادث إطلاق نار عشوائي وقع في وسط المدينة. وقالت الشرطة إن الضحايا من بينهم مطلق النار دون أن تكشف عن هويته أو دوافعه. وقالت الشرطة إن بعض عناصرها كانوا في محيط إطلاق النار، ما مكنهم من الاستجابة سريعا للواقعة وإنهائها.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية أن الشرطة الفيدرالية موجودة في مكان الواقعة، وبدأت تحقيقا واسعا في الواقعة. ونقلت شبكة ABC الأميركية إن إطلاق النار وقع في منطقة أوريجون في مدينة دايتون حيث توجد عدد من المطاعم وأماكن السهر بالإضافة إلى بعض الأعمال الصغيرة في قلب المدينة. وقالت الشبكة إن المهاجم أستخدم "بندقية طويلة" في الهجوم ولم يقتحم أي من الأماكن الموجودة في المنطقة، بل وقع بالكامل في الشارع.
جريمة كراهية في تكساس
تأتي تلك الواقعة بعد 12 ساعة فقط من مقتل 20 شخص وإصابة عشرات آخرين في واقعة إطلاق نار استهدفت المتسوقين في مدينة إل باسو في تكساس. واقتحم Patrick Crusius البالغ من العمر واحد وعشرين عاما متجر والمارت في المدينة وأمطر الموجودين في المتجر بالرصاص. وقالت الشرطة إنها تحقق في الواقعة باعتبارها جريمة كراهية، فيما قالت تقارير صحفية إن كروسياس يؤمن بعقيدة تفوق الجنس الأبيض ويرغب في وقف الهجرة إلى الولايات المتحدة.
ويعد إطلاق النار في تكساس ثامن أكثر حوادث إطلاق النار دموية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث. جدير بالذكر أن خمسة من بين أكثر عشر حوادث إطلاق نار دموية في تاريخ الولايات المتحدة وقعت بعد عام 2016. وسبق واقعتي إطلاق النار تلك، شهدت ولاية الميسيسبي حادثة إطلاق نار في أحد متاجر والمارت أيضا يوم الثلاثاء الماضي. ويوم الأحد الماضي أطلق شاب يبلغ من العمر تسعة عشر عاما النار على مرتادي أحد مهرجانات الطعام في ولاية كاليفورنيا ما أودى بحياة ثلاثة أشخاص بينهم صبي في السادسة من العمر .

