أعلنت المنظمة غير الربحية The Bulletin of the Atomic Scientists عن تقديم "ساعة القيامة" أو ما يعرف بـ Doomsday Clock رسميا إلى الأمام بمقدار 20 ثانية، ليفصلها عن منتصف الليل 100 ثانية فقط.
اختيرت حرائق الغابات المروعة التي ضربت أستراليا كمثال على الأحداث المناخية القاسية التي يمكن أن تؤدي إلى نهاية العالم.
وابتُكرت الساعة عام 1947، لتحذير الجمهور من مدى اقتراب البشر من تدمير العالم، عبر التكنولوجيا الخطيرة، بما في ذلك الأسلحة النووية بالإضافة إلى تغير المناخ.
وكشفت المنظمة عن الإعلان خلال مؤتمر عُقد اليوم 23 يناير، بعد إمضاء الأشهر الستة الماضية في مناقشة القرار مع مجلس رعاة Bulletin، الذي يضم 13 من الحائزين جائزة نوبل.
من جهتها، قالت راشيل برونسون، الرئيسة والمديرة التنفيذية لـ Bulletinإن "الظروف النووية والمناخية تزداد سوءا، وسيكون امتيازا هاما تحريك عقارب الساعة إلى الوراء، ولكن هذا ليس هو الحال".
كما أشارت برونسون إلى أن العالم يواجه الآن حالة طوارئ حقيقية وشؤونا عالمية غير مقبولة. من جهته، صرح عضو في مجلس العلوم والأمن المسؤول عن حساب الوقت سيفان كارثا بالقول إن "حالة العالم تتطلب بالفعل استجابة طارئة".
وشرح قائلا" إن الأحداث المناخية القاسية التي شهدها العالم خلال العام الماضي كانت رمزًا للأشياء التي ستأتي في وقت يواجه فيه العالم نهايته بسبب أحداث من صنع البشر".

Members of the Science and Security Board present their rationale for the new time. Source: Bulletin of the Atomic Scientists
كما استشهد كارثا " بالحرائق التي اندلعت من القطب الشمالي إلى أستراليا" مضيفا أن مواجهة مواسم حرائق محدودة أصبح من الماضي.
ولم تُحرك ساعة القيامة في عام 2019، حيث جرى ضبطها آخر مرة في يناير 2018.