شغلت مومياء مصرية بسيدني العالم، فسرعان ما تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبر ما توصل اليه العلماء بشأن المومياء في جامعة سيدني.
المومياء التي جلبها Charles Nicholson من مصر قبل 150 عاما مع مقتنيات مصرية أخرى بقيت في متحف جامعة سيدني لمدة 150 عام حيث ساد الاعتقاد أن المومياء فارغة.
وثم الكشف عن طريق الصدفة أن المومياء لم تكن فارغة بل تحوي على أجزاء من العظام بالإضافة الى بقايا أخرى بحسب مجلة MUSE
وبذلك قد يساعد أكاديميون أستراليون في كشف أسرار مصر الفرعونية ذلك أنه سيمنح الفرصة لاجرء اختبارات نادرة على مومياء تعود الى 2500 عام .
وتفيد النقوش الهيروغليفية أن صاحبة التابوت امرأة تدعى مير نيث إت إس ويعتقد أكاديميون أنها كاهنة رفيعة الشأن كانت تعيش في سنة 600 قبل الميلاد
وقال جيمي فريزر المسؤول بمتحف نيكولسون بجامعة سيدني "يمكن أن نبدأ في طرح تساؤلات ستقدم هذه العظام إجابات عنها فيما يتعلق بالنظام الغذائي والأمراض ونمط حياة تلك الشخصية.. وطرق عيشهم وطرق مماتهم".
وتجدر الاشارة أن المومياوات السليمة لا تخضع لأية اختبارات عادة حفاظا عليها، مما يقلص فرص الاستفادة العلمية منها.
أما الآراء فتراوحت بين مشيذ لعمل العلماء بجامعة سيدني مؤيد لإجراء الاختبارات ذات الصلة للتعرف على تاريخ مصر الفرعونية وأخرى ترى أن لا ضرورة لها.