وشهد عام 2017 كوارث طبيعية متعددة من بينها إعصار هارفي الذي ضرب الولايات المتحدة وهطلت أمطار بمنسوب متر ونصف في بعض الولايات والمدن مثل تكساس وغيرها. كما سجلت شيلي في امريكا الجنوبية أرقاماً مرتفعة في أعداد الحرائق التي ضربت البلاد.
ويعتبر سكرتير دائرة الارصاد الجوية العالمية إن عام 2017 واحد من أكثر الاعوام ارتفاعا في الحرارة وذلك بسبب تأثره بظاهر ال Nino التي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة والتصحر. ولكن يبقى عام 2016 هو الأشد ارتفاعا في درجات الحرارة على الاطلاق وفي المرتبة الثانية عام 2015 و 2017.
أما الاعوام من 2013 إلى 2017 فكانت أكثر 5 سنوات شهدت ارتفاعا في درجات الحرارة مؤخراً. ويعزو الخبراء ارتفاع الحرارة المتزايد إلى الغازات المنبعثة الناجمة من حرق الوقود الاحفوري.
واجتمع في هذا الصدد ممثلين من حوالي مئتي دولة حول العالم لبدء اجتماع في ألمانيا هذا الأسبوع حول سبل تطبيق نتائج ما اتفقت عليه الدول في مؤتمر المناخ في باريس عام 2015 إلى جانب وضع خطة عمل قبل عام 2020.
بالنسبة إلى أستراليا فشهدت كل من نيوساوث ويلز وكوينزلاند ارتفاعاً غير مسبوقاً في درجات الحرارة هذا العام، الأمر الذي يدعو خبراء المناخ إلى التشديد على اهمية انتباه الحكومات إلى التغير المناخي.