وتقرير التناغم الاجتماعي الذي نُشر اليوم هو العاشر لمؤسسة Scanlon Foundation التي تدقق عبر أبحاثها بالتعددية الثقافية في أستراليا، وتجس نبض المجتمع الأسترالي إزاء العنصرية والمهاجرين واللاجئين. وشملت الدراسة التي أجرتها المؤسسة هذه السنة 1500 شخص جرى استطلاعهم خلال شهريْ حزيران/يونيو وتموز/يوليو الماضيين.
من الأمور الأخرى التي أظهرها تقرير التناغم أن نسبة الأشخاص الذين يُبلغون عن تعرضهم للتمييز على أساس لون البشرة أو الأصل الإثني أو الدين تجاوز ضعف ما كان عليه قبل عشر سنوات. فقد كانت نسبة هؤلاء 9% في العام 2007 في حين وصلت نسبتهم في تقرير السنة الحالية إلى 20%.
في الناحية الإيجابية، أظهر تقرير Scanlon Foundation أن عدداً أقل من الأستراليين يرفضون المهاجرين واللاجئين، وأن نسبة المطالبين بمنع الهجرة من دول أو اثنيات معيّنة تراجعت. ففيما بلغت نسبة الأستراليين الذين يؤيدون وضع سياسات الهجرة على أساس عرقي أو ديني في تقرير العام 2015 حوالى 18.7%، تراجعت هذه النسبة في التقرير الحالي إلى 15.8%.
وفي نظرة سريعة إلى بعض النسب الإيجابية التي أظهرها التقرير:
- حوالى 80% من الأستراليين يرفضون فكرة اختيار المهاجرين على أساس عنصري.
- حوالى 80% من الأستراليين يؤمنون بأن التعددية الثقافية جيدة لأستراليا.
- حوالى 74% من الأستراليين يرفضون اختيار المهاجرين على أساس الدين.
- حوالى 56% من الأستراليين يعتقدون بأن المعدل الحالي للهجرة إما منخفض جداً أو بمستوى لا بأس به.