وإليكم بعض القصص التي تؤكد صحة هذه النصائح، ففي عام 2010 طرُدت إحدى العاملات في صالون تجميل بعد أن فسرت مديرتها في العمل منشور قامت بنشره على موقع الفيسبوك أنه انتقاد وسخرية من ادارة الصالون.
وعلى الرغم من حصول الموظفة على انصاف مفوضية عدالة العمل وربحت الدعوى التي قدمتها ضد المديرة إلا أن العاملين في المفوضية أكدوا على أهمية التنبه إلى التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي والايميلات الشخصية وايميلات العمل.
وفي قصة أخرى، تم طرد أحد موظفي السنترلنك العام الماضي بعد نشره تعليقات على صفحته الخاصة على الفيسبوك يسخر فيها من العملاء والموظفين في الدائرة.
بالتالي الحذر الحذر من أي جملة ننشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وإليكم النصائح التالية لتجنب الوقوع في هذا المطب
1- الفصل بين ايميل العمل والايميل الشخصي
2- استخدام الايميل الشخصي للمراسلات الشخصية فقط
3- عدم استخدام الايميل الشخصي للمسائل المتعلقة بالعمل، وتذكروا ما حصل مع المرشحة للرئاسة الامريكية – هيلاري كلينتون –
4- عدم استخدام ايميل العمل للمراسلات الخاصة، فمن حق المدير الاطلاع على ايميلك إن لزم الامر.
5- قاعدة بسيطة ومختصرة: إذا كنت لا تجرؤ على قول ما تريده أمام العامة ووسط زملاءك في العمل، فلا تقله على وسائل التواصل الاجتماعي، فلن تعلم كيف سيتم تفسير تعليقك.