وحسب الدراسة، فإن خمسة وأربعين في المئة من الطلاب المهاجرين واللاجئين يحصلون على عمل كامل بعد تخرجهم، بالمقارنة مع تسعة وستين في المئة من نظرائهم الذين ولدوا في أستراليا.
وتقول الدكتورة Claire Naughtinمن منظمة البحث العلمي التابعة لل Commonwealth والتي كانت احدى الجهات المشرفة على الدراسة الى جانب مؤسسات حكومية اخرى، تقول أن التوظيف تأثر بالتكنولوجيا التي أحدثت تغييرات في طبيعة المشاكل التي تواجه الباحثين عن عمل.
وأوضحت أرقام الدراسة أيضا ان التمييز العرقي في ازدياد خلال العشرة سنوات الماضية، مع الإشارة بشكل خاص إلى أشكال التمييز العرقي عبر شبكة الانترنت.
وتعد الفئة العمرية الواقعة بين 18 – 24 عاماً الأكثر تأثراً بالعنصرية على الرغم من اقتراحات الدراسة بأن الأجيال الشابة أكثر تقبلاً للتعددية الثقافية مقارنة بمن هم أكبر عمراُ.
ومن الجدير بالذكر أن واحداً من كل خمسة استراليين مولود في الخارج لمن تتراوح أعمارهم بين 12 و 24 عاما. و25% لديهم والد واحد على الأقل مولود في الخارج أيضا.