صحيفة دايلي تلغراف سلطت الضوء على هذه المشكلة الآخذة في التفاقم مع ظهور كتل من الأغراض فجأة في شوارع جديدة كل يوم. وكشفت الصحيفة عن مواد سامة أيضاً يجري رميها على أمل أن تزيلها بلديات سدني وضواحيها. بين هذه الأغراض علب طلاء تحتوي على مواد كيميائية.
وزيرة البيئة في حكومة نيو ساوث ويلز غبريال أبتن (Gabrielle Upton) وجهت تحذيراً شديد اللهجة إلى الفاعلين، مؤكدة أنهم سيتعرضون لملاحقات قضائية وغرامات باهظة إذا ما ضُبطوا وهم يرمون الأغراض بشكل عشوائي في الشوارع. وقد اضطرت حكومة الولاية إلى رصد ميزانية قيمتها 65 مليون دولار على مدى الأعوام الأربعة المقبلة من أجل مساعدة البلديات التي تعاني من هذه المشكلة.
بالإضافة إلى هذا المبلغ، رصدت حكومة نيو ساوث ويلز ميزانية أخرى قيمتها 9 ملايين دولار لتشكيل وحدة خاصة من المراقبين لاكتشاف الفاعلين وملاحقتهم. وسيقوم هؤلاء بضبط المخالفين في سدني وضواحي بعد رصدهم. ويبدو أن المناطق المكتظة بالسكان وذات العدد الكبير من الناس الذين يعيشون في شقق سكنية هي الأكثر تأثراً بهذه المشكلة.