فقد كشفت صحيفة سدني مورننغ هيرالد أن جامعة سدني حظرت 65 طالباً وطالبة لتقديمهم شهادات طبية مزورة، من أجل الحصول على امتيازات خاصة تجعلهم في وضع متقدم على رفاقهم الطلاب الآخرين.
وحظرت الجامعة هذا العدد من الطلاب خلال السنوات الثلاث الأخيرة. بعض هؤلاء الطلاب زوروا إفاداتهم الطبية بأنفسهم، وبعضهم الآخر اشتراها.
وقد اضطرت الجامعة إلى حظر 10 من الطلاب الـ 65 إما لمدى الحياة أو لسنة كاملة، في حين تلقى 40 طالباً من هؤلاء غرامات مالية بالإضافة إلى حظرهم لفصل أو فصلين.
ويبدو أن كشف هذا العدد من الطلاب الذين يدّعون أنهم مصابون بحالات صحية للحصول على الامتيازات الخاصة، يعود إلى إدخال الجامعة نظاماً ألكترونياً لتقديم الإفادات الطبية. هذا ما أكدته ناطقة باسم الجامعة في حديث مع صحيفة سدني مورننغ هيرالد.
وبحسب قوانين الجامعات، يحصل أصحاب الإفادات الطبية على امتيازات خاصة في الصف وخلال الامتحانات ولدى وضع العلامة لهم، وذلك بناءً على حالتهم الصحية، سواء كانت جسدية أو نفسية.
وبين هذه الامتيازات، تمديد وقت الامتحان لهم، مرونة في تسليم الواجبات وغيرها من المواد المستحقة، وتقييم علاماتهم بشكل أكثر تساهلاً من رفاقهم.
استمعوا هنا الى البث المباشر لإذاعتنا و لإذاعة BBC أيضا