وجهت الأمم المتحدة انتقاداً لاذعاً لأستراليا لعد الكشف عن احتجاز السلطات لطالب لجوء كفيف من أقلية التاميل في مركز فيلاوود لاحتجاز المهاجرين لمدة تسعة اعوام.
وبحسب مجموعة The UN Working Group on Arbitrary تم احتجاز الرجل الذي لا تريد SBS نشر اسمه في عام 2010 ويبلغ الشاب من العمر الآن 35 عاماً ولكنه مصنف ككفيف قانونياً ويعاني ايضاً من اضطرابات عقلية وعانى من اصابة في الدماغ.
هذا وقد تم احتجاز الشاب الذي عذّب من قبل الجيش السيريلانكي عام 2002 و 2003 بعد قدومه إلى استراليا بحراً وأخذه إلى معتقل Christmas Island عام 2010. أمّا سبب احتجاز الشاب فيعود لتقرير امني من قبل وكالات الاستخبارات الأسترالية آزيو كانت نتيجته أنه غير مؤل للحصول على تأشيرة بقاء في أستراليا لعلاقته بجماعة التاميل Tigers في بلده الأم. كما وتمت مراجعة التقرير الامني عام 2014 وتم تأكيد نتيجته.
واليوم تطالب الجماعات الحقوقية باطلاق سراح الشاب فوراً خاصةً أنّ عملية البت بتأشيرة مؤقتة له لم تتم بعد هذه السنوات الطويلة.
ويشار إلى أنّ الشاب كان متورطاً في حريق شبّ عام 2012 ولكن المحكمة قالت انه غير مؤهل صحياً للاقرار بالذنب أو عدمه وتم اسقاط التهم بسبب الاضطرابات النفسية التي يعاني منها.
شارك
