طالب رجل من مدينة كنساس الأمريكية من القاضي أن يخوض معركة بالسيف مع زوجته السابقة ومحاميها "ليفصل أرواحهم" عن أجسادهم.
ديفيد أوستورم البالغ من العمر أربعين عاما قال في العريضة التي قدمها للمحكمة إن زوجته بريدجيت أوستورم البالغة من العمر ثمانية وثلاثين عاما ومحاميها ماثيو هادسون "دمروه قضائيا". وأضاف أنه في نزاع مستمر معهم على حضانة الأطفال والزيارات ودفع الضرائب على العقارات.
وقال الرجل إن القاضي يملك صلاحية السماح لهم "بحل خلافاتهم في أرض المعركة، بشكل قانوني." وأضاف أن طلبه أن تكون إجراءات المحاكمة من خلال المواجهة المباشرة بين طرفي الخصومة هو أمر "لم يتم منعه بشكل صريح أو تقييده كحق في الولايات المتحدة."
وطلب الرجل من القاضي مدة 12 أسبوعا ليتمكن من تأمين سيوف ساموراي مناسبة للمعركة. وأضاف "لقد واجهت سخافة المحامي هادسون بسخافة مقابلة."
ورد المحامي على طلب أوستورم بشكل رمي بالقول إن الموت خاتمة محتملة لهذه المواجهة وبالتال فإن "هذه العاقبة الوخيمة تتجاوز بكثير حجم الخلاف على ضريبة العقارات والحضانة." وطلب هادسون من القاضي رفض هذا الطلب.
لكن القاضي لم يتقبل هذا الجدال الذي اعتبره يفتقد إلى الجدية. وقال القاضي غريغ دريسمير إنه لن يصدر قرارات بشأن هذا النزاع بسبب المخالفات الغريبة التي تشوب كل من طلب المدعي ورد المحامي.
وقال "حتى يتم اتخاذ الإجراءات الصحيحة لبداية إجراءات المحاكمة فإن هذه المحكمة لن تصدر أي قرارات بشأن أي طلب أو اعتراض أو عريضة تقدم بها أي من أطراف هذه القضية."