أشاد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بتوقيع إسرائيل وحماس على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة، واصفاً إياها بأنها "بصيص أمل".
رحّب ألبانيزي بالاتفاق الذي طال انتظاره لإحلال السلام في غزة، والذي توسطت فيه الولايات المتحدة وجامعة الدول العربية وتركيا وقطر ومصر، ليلة أمس.
جاء ذلك في أعقاب إعلان ترامب أن "المرحلة الأولى" من إتفاق للسلام المكون من 20 نقطة قد وافقت عليها حماس وإسرائيل، ما يعني الانسحاب الوشيك للقوات الإسرائيلية من غزة "إلى خط متفق عليه".
جاء هذا بعد يومين من إحياء العالم الذكرى الثانية للهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي قُتل خلاله أكثر من 1200 إسرائيلي واختُطف 251 رهينة، وفقًا للحكومة الإسرائيلية.
وأسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على غزة عن مقتل أكثر من 67 ألف شخص، كثير منهم من النساء والأطفال، وفقًا للسلطات المحلية.

US President Donald Trump has described the signing of phase one of the agreement as "a great day". Source: AAP / Alex Brandon/AP
وقال ألبانيزي لمجلس النواب: "اليوم، نرى بصيص أمل".
"هناك زخم دولي متزايد لإحلال السلام والأمن في الشرق الأوسط، وعلينا جميعًا مواصلة العمل معًا للبناء على هذا الزخم".
وجدد ألبانيزي دعواته لحماس - الجماعة السياسية والعسكرية التي تحكم غزة - بتسليم سلاحها وعدم لعب أي دور مستقبلي في غزة.
وقال: "ترفض خطة الرئيس ترامب أيضًا ضم الأراضي الفلسطينية والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، لأن السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط يبقى حل الدولتين".
اقرأ المزيد

الإعلان عن التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة
وفي بيان مشترك مع وزيرة الخارجية بيني وونغ، حث ألبانيزي "جميع الأطراف على احترام بنود الخطة"، مشيرًا إلى أن "الطريق إلى التعافي في غزة طويل".
ومن المتوقع عودة الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول يوم السبت، مع إطلاق سراح ما يقرب من 2000 سجين فلسطيني من السجون الإسرائيلية كجزء من الاتفاق.
وقالت زعيمة المعارضة سوزان لي إن الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة "ينبغي أن يبعث الأمل في أستراليا والعالم" من أجل سلام دائم.
وقالت إنه يُظهر أن "الدبلوماسية الحذرة تُحقق..." النتائج"، مُبشّرةً بـ"بداية نهاية هذه الحرب".
وقالت لي: "ما زلنا نأمل أن يُؤتي إعلان اليوم ثماره خلال الأيام المقبلة".
هذا وقد دعمت الجماعات اليهودية خطة السلام لأنها تضمن عودة الرهائن المتبقين.
وسبق أن انتقدت شبكة مناصرة أستراليا وفلسطين اقتراح ترامب، مُدّعيةً أنه لا يُقدّم أي عدالة أو سلام، ولا يضمن السيادة للفلسطينيين.