أعلنت الشرطة الفدرالية مساء الأمس إلقائها القبض على مراهق في كانبرا ووجهت له تهمة الإرهاب في حملة جديدة بالتعاون مع شرطة كانبرا ووكالة المخابرات الأسترالية.
ويُزعم أن الشاب البالغ من العمر 17 عامًا يتبنى أفكارًا متطرفة وتشجع على العنف، وقد شارك محتوى فيديو يدعم الأفكار المتطرفة بالإضافة إلى مناقشة تلك المعتقدات مع مستخدمين آخرين عبر الإنترنت.
ونفّذ فريق من ضباط الشرطة الفيدرالية الأسترالية وشرطة إقليم العاصمة الأسترالية وجهاز الأمن والمخابرات الأسترالي مذكرة تفتيش في أحد المنازل يوم الأربعاء الموافق 5 نوفمبر.
وضبطت السلطات مواد كيميائية، وأقنعة واقية من الغاز، وملابس عسكرية، وسلاحًا ناريًا مقلدًا، ومنشورات متطرفة، وهاتفًا محمولًا.
ورُفض طلب إطلاق سراح المراهق بكفالة، وتم احتجازه على ذمة التحقيق لحين مثوله أمام محكمة الأحداث في يناير المقبل.
شارك
