عاد البرلمان الفيدرالي اليوم الى الانعقاد بعد انتهاء عطلته الشتوية ، و على رأس جدول اعماله خلال الاسبوعين المقبلين على الاقل مشاريع القوانين الحكومية المتعلقة بخفض ضريبة الشركات و تلك المتعلقة بخطة الطاقة.
و أكد وزير المالية الفيدرالي ماتياس كورمان ان الحكومة ستسعى لتجاوز معارضة حزبي العمال و الخضر و بعض اعضاء مجلس الشيوخ المستقلين ، و تمرير خفض ضريبة الشركات عبر مجلس الشيوخ قبل نهاية الشهر الجاري ، مشددا على ان هذه السياسة تصب في صالح الاقتصاد الوطني.
اما بشأن سياسة الطاقة ، فتخوض الحكومة حربا على جبهتين : الاولى مع معارضي سياستها التقليديين اي حزبي العمال و الخضر، و الثانية من المعارضين من داخل صفوف الائتلاف و من ابرزهم رئيس الوزراء السابق توني ابوت و نائب رئيس الوزراء السابق بارنابي جويس اللذين ألمحا الى انهما مع انصارهما سيصوتان ضد سياسة الحكومة. و هذا ما اعاد ابوت الاشارة اليه امس تعليقا على تقارير صحافية أفادت بان الحكومة ستتخلى عن خطط بمليارات الدولارات لبناء محطات للكهرباء تعمل على الفحم في محاولة لحشد التأييد لسياستها، فحذر من ان الموافقة على سياسة الحكومة ستؤدي الى فقدان استراليا لسيادتها.