احتل اسم رئيس الوزراء السابق توني أبوت لائحة المواضيع التي يتم التفاعل معها بشكل كبير على صفحات التواصل الاجتماعي في أستراليا وتويتر تحديدا. ولجأ العديد من المغردين الأستراليين الى موقع تويتر للتعبير عن رأيهم حول تطورات قضية الاعتداء بالضرب التي تعرّض لها توني أبوت في شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي.
وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على الاعتداء الذي تعرّض له أبوت، اعترف منسق الأغاني أسترو لايب DJ Astro Labe بفعلته وبأنه قام فعلاً بنطح الرئيس السابق في مدينة هوبارت، خلال زيارته للمدينة للترويج لحملة معارضة تشريع زواج المثليين.
ووجهت محكمة هوبارت المحلية تهمة الى أسترو لايب البالغ من العمر 38 بإيذاء والحاق الضرر بموظف حكومي. وبموجب القانون الأسترالي، تصل عقوبة مرتكب هذا الاعتداء الى السجن لمدة عشر سنوات.
واستغل توني أبوت هذا الاعتداء ليؤكد على بشاعة أفعال بعض الناشطين في معسكر النعم أي المعسكر الداعم لزواج المثليين وقال مخاطباً متابعيه " لا أريد ان يتهجم عليكم الناشطون في هذا المجال، لذلك صوتوا بكلا"، حسبما جاء في تصريحه.
ولكن أسترو أكّد ان ما قام به لا علاقة له بتشريع زواج المثليين كما زعم البعض حينها، وأضاف أنه مستعد للقيام بنفس الفعلة مرة أخرى دون تردد. وقال أسترو أن حلم حياته هو ضرب أو بالأحرى "نطح" سياسي "فاشي" حسب قوله.
وفي تصريحه، قال منسق الموسيقى لايب أنه يتبع ما يعرف بمجموعات الـ skinhead، والذين يحبون الموسيقى الصاخبة ويثورون على السلطة الحاكمة ويؤمنون بالفوضوية وبحقوق الانسان، ويكره أبوت ويعتبره شريراًن لذلك قرّر نطحه.
ومن المرجح أن تصدر المحكمة حكما بالسجن بحق لايب وقد تصل عقوبته الى سنتين في السجن وغرامة تصل الى 25 ألف دولار، وذلك في 22 آذار/مارس القادم.