كشفت تسجيلات هاتفية حصلت عليها شبكة الـABC من داخل مركز احتجاز المهاجرين في Villawood في سيدني، عن شبكة احتيال وتهريب مخدرات عالمية ناشطة داخل المركز.
وبحسب الـABC، تقوم الشبكة على استغلال أحد ضحايا عمليات الإحتيال لتهريب المخدرات إلى داخل أستراليا. فقد أظهرت التسجيلات أن أحد المعتقلين المحكوم عليه بتهمة تهريب المخدرات وهو من أصل نيجيري قام بإدارة وتمويل العملية من خلال استخدام أحد المتقاعدين الأميركيين من ذوي الإحتياجات الخاصة، كمهرب للمخدرات بعد أن كان الأخير قد وقع ضحية عمليات احتيال رومانسية كلّفته أكثر من أربعمئة ألف دولار أميركي.
وكان قد تمّ تسجيل مكالمات للمعتقل النيجيري من قبل شرطة NSW وذلك أثناء استخدامه لهواتف مهرّبة لتتنسيق مع أشخاص في أوروبا، أميركا الجنوبية، افريقيا، وآسيا بهدف إدخال كيلوغرامين ونصف من مادة الكوكايين عبر مطار سيدني.
وكشف التحقيق الخاص بشبكة الABC أن العصابة التي ضبطت في مركز احتجاز Villawood ، وهو أكبر مركز لاحتجاز اللاجئين في أستراليا، هي جزء من شبكة عالمية للجريمة المنظمة بدأت عملها في نيجيريا وهي تجني اليوم مليارات الدولارات كل سنة عبر عمليات الإحتيال عبر الإنترنت، إضافة إلى تهريب المخدرات وتبييض الأموال.
وكان تقرير سابق في أيلول سبتمبر الماضي قد أظهر عن أن مركز Villawood لاحتجاز اللاجئين، يعاني من أزمة تفشي المخدرات. وبحسب الأرقام التي حصلت عليها شبكة SBS حينها، تبين أنه تم ضبط مخدرات تضمنت قنب وكريستال ميث مرتين كل أسبوع داخل المركز خلال العام الماضي.