واعتمدت المنظمة في تقريرها على المعلومات الصادرة عن تقرير صادر عن الامم المتحدة متعلق بالسلام ومن معهد اوسلو للسلام. ووجد التقرير أنه في عام 2016 كان يوجد 1 من بين 6 أطفال يعيشون في مناطق نزاع او حروب والاكثر تضررا في سوريا وأفغانستان والصومال.
كما يشير تقرير الامم المتحدة إلى أن أكثر من 73 ألف طفل قتلوا في اكثر من 25 نزاع منذ عام 2005 وهو العام الذي بدأت فيه الامم المتحدة بإحصائية من هذا النوع. ومنذ عام 2010 ارتفعت هذه النسبة بحوالي 300%.
ومن المخاطر العديدة التي يتعرض لها الاطفال الى جانب فقدان الرعاية الصحية والتعليم، هناك مخاطر الاعتداءات الجنسية والخطف ومخاطر السلامة العامة بحسب ما يؤكد احد المحامين العاملين في المنظمة Kitty Arie
كما كشف التقرير عن اخر النزاعات وحالات اللجوء التي حصلت في العام الماضي، وما تعرض له الروهينغا من تهجير وأكثر المتضررين هم الاطفال حيث يتوقع تقرير المنظمة أن 60% من سكان مخيمات اللجوء في بنغلادش من الاطفال وكثير منهم فقدوا والديهم في النزاع. وتقول إحدى العاملات في المنظمة إن الضرر الاكبر يلحق الفتيات فهن عرضة أكثر للخطر من غيرهن.
وعلى الرغم من هذا التقرير والارقام المؤلمة الصادرة عنه إلا أن العديد من المنظمات ووسائل الاعلام اوقفت ارسال صحفيين وموظفين إلى مناطق النزاع خوفاً على سلامتهم.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.