الشيف الاسترالي آدم لياو يروي قصص أطفال مخيم الزعتري في الأردن:
"اللعب مع أحد الأطفال في مخيم الزعتري الكبير في الأردن يشابه اللعب في الحديقة مع ابني - حتى يذكر الطفل أنه لم ير والده منذ سبع سنوات عندما غادر حلب في سوريا."
"والرقص مع فتاة صغيرة في مركز تعليمي للأطفال يشابه الرقص مع ابنتي - حتى تدير وجهها وأرى النصف المشوه الثاني له، من جراء حرائق الحرب التي أدت الى اصابة أحد عينها بالعمى."
ويضيف انه من المستحيل تقدير حجم خسائر الأزمة السورية. ففي السبع سنين الأخيرة، منذ أن بدأت الحرب الاهلية السورية، قُتل مئات آلاف الأشخاص، من بينهم أطفال أبرياء.
"(الاطفال) إنهم بصحة ومظهر جيد ويبتسمون، ومن السهل أن ننسى أن هؤلاء الأطفال شهدوا رعب لا يوصف، ومازالوا يمرون بالكثير، ويواجهون مستقبلا غامضا جدا."
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.