قال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن هناك "هناك أربعة ملايين سبب يدعو للتفاؤل"، تعليقاً على إبرام اتفاق تحصل بموجبه أستراليا على أربعة ملايين جرعة فايزر من المملكة المتحدة.
النقاط الرئيسية
- يتوقع رئيس الوزراء سكوت موريسون فتح البلاد بأسرع مما كان متوقعاً مع حصول أستراليا على كميات إضافية من اللقاحات
- هبطت في سيدني ليلة أمس الأحد حوالي 500,000 جرعة بموجب صفقة لتبادل اللقاحات مع المملكة المتحدة تبلغ 4 ملايين جرعة
- حذر عالم أوبئة بارز من أن أعداد الإصابات بكورونا في نيو ساوث ويلز قد تصل إلى 3,000 حالة يومياً قبل أن تبلغ ذروتها
ولكن مع تدفق اللقاحات على أستراليا، يبقى السؤال: هل يستغل المترددون هذه الفرصة ويقبلون على التطعيم؟
الأستراليون المترددون بأخذ اللقاح أو الذين ينتظرون لقاح فايزر لن يكون لديهم أي عذر في الأسابيع المقبلة مع وصول المزيد من اللقاحات إلى أستراليا.
فقد هبطت في سيدني ليلة أمس الأحد حوالي 500,000 جرعة فايزر بموجب صفقة لتبادل اللقاحات مع المملكة المتحدة.
ومن المقرر وصول بقية الأربعة ملايين جرعة خلال الشهر الحالي.
ومن المتوقع أيضاً وصول مليون جرعة من لقاح موديرنا في غضون أسبوع تقريباً.
كذلك وصلت الأسبوع الماضي حوالي 500,000 جرعة فايزر بموجب خطة تبادل أخرى مع سنغافورة، وسيتم توزيعها على مختلف الولايات والمقاطعات بعد موافقة هيئة تنظيم الأدوية.
وقال منسق حملة التطعيم، جون فريوين، إن هذا يعني أن مسألة توفر اللقاح لم تعد التحدي الأكبر، حيث حصلت أستراليا على ضعف إمداداتها المتوقعة من لقاحات كورونا هذا الشهر.
وصرح لقناة ABC: "نعم، كانت هناك قيود على الإمداد بلقاحات mRNA، لكنها الآن تأتي. لذا يحتاج الناس لتنظيم أمورهم والمبادرة للحصول على التطعيم".
يتزامن ذلك مع تحذير عالم أوبئة بارز من أن أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في نيو ساوث ويلز قد تصل إلى 3,000 حالة في اليوم قبل أن تبلغ ذروتها، فيما قد يستمر الارتفاع في عدد الحالات التي تحتاج للعلاج داخل المستشفيات لمدة عام.
وقال البروفيسور بلاكلي، أخصائي الصحة العامة بجامعة ملبورن، إن الخدمات الصحية في نيو ساوث ويلز ستتعرض لضغوط.
وأضاف: "سيتعين علينا جميعاً التعامل مع ذلك لأنه في العام المقبل، عندما نفتح الحدود، سيكون لدينا عدد كبير من حالات العلاج في المستشفيات لمدة عام على الأقل".
وقال إنه مع فتح الشركات في تشرين الأول/أكتوبر أو تشرين الثاني/نوفمبر وعودة الأطفال إلى المدارس، ستزداد حالات انتقال عدوى كوفيد-19 لذلك "علينا أن نوازن بين الأمور ونجري مفاضلة بين الحلول".
"ما مدى رغبتنا بعودة الأطفال إلى المدارس مقابل الضغط على الخدمات الصحية؟"