هذه المقالة تحتوي على إشارات إلى الاغتصاب والعنف ضد الأطفال
طالب جموع من المواطنين الباكستانيين الغاضبين بمحاسبة المسؤولين عن جريمة اختطاف واغتصاب وإشعال النار في طفلة لا تتجاوز الخامسة من العمر في مدينة كراتشي وتقديمهم للعدالة.
وطبقا لوسائل الإعلام المحلية فإن جثة الفتاة التي تدعى مروة تم العثور عليها في مكب للقمامة في السادس من سبتمبر أيلول بعد يومين من الإبلاغ عن اختفائها.
وطبقا لتقرير الطب الشرعي الذي اطلعت عليه وسائل الإعلام المحلية فإن الفتاة قد تم الاعتداء عليها جنسيا ثم ضربها على الرأس قبل أن يتم إشعال النار في جسدها. وتم إلقاء القبض على شخص واحد حتى الآن على علاقة بالواقعة.
هذه ليست أول مرة تهز باكستان حادثة بهذه البشاعة، ففي عام 2018 تعرضت فتاة في السابعة من عمرها تدعى زينب أنصاري إلى الاغتصاب والقتل، قبل أن يتم العثور على جثتها في مكب للقمامة في مدينة لاهور.
وتسببت تلك الحادثة في موجة من الاحتجاجات في البلاد واتهامات للسلطات الباكستانية بالإهمال. وطبقا لمنظمة حماية الأطفال Sahil، فإن باكستان تشهد 10 حالات من انتهاك الأطفال يوميا، أغلبها تطال الفتيات.
وأدى مقتل مروة إلى غضب عارم وحزن على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تم تداول هاشتاج #JusticeForMarwah عبر آلاف التغريدات.
وقالت أمينة خان عبر تويتر "متى سيتوقف هذا الأمر؟" وتحدث لاعب الكريكت الباكستاني الدولي شان مسعود قائلا إن الوقت حان لتولية وباء الاعتداء على الأطفال الأهمية القصوى.
وقال عبر تويتر "لا يمكن أن نفقد شبابنا بسبب تلك الأفعال المقززة وغير الإنسانية. السكوت على الأمر يساهم في استفحال المسألة. يجب أن نواجه هؤلاء الجبناء ونفعل شيئا."
وأظهرت المقاطع المصورة التي تم نشرها على الإنترنت مجموعة من الناس يحتجون في شوارع المدينة على خلفية تلك الواقعة.
وكان البرلمان الباكستاني قد مرر مطلع العام الجاري قانونا لمواجهة الاعتداء على الأطفال والذي يلزم الشرطة بتسجيل أي قضية اختفاء بعد ساعتين فقط من إبلاغ الأهل.
If you or someone you know is impacted by sexual assault, family or domestic violence, call 1800RESPECT on 1800 737 732 or visit 1800RESPECT.org.au. In an emergency, call 000.