وأضاف تادج إن البيانات المتوفرة تشير الى نمو في التجمعات التي تضم أشخاصاً مولودين في الخارج ممن يعانون من مستوى ضعيف للغة الإنجليزية مشيراً الى الاثر السلبي لذلم على فرصهم بالحصول على عمل.
وفي مقابلة تلفزيونية، قال تادج انه لا يوجد سوى سبعة عشرة فقط من حملة تأشيرات الحماية تمكنوا من الحصول على عمل بعد ثمانية عشر شهراً، مؤكداً أنه لا يوجه اصابع الاتهام صوب أحد ولكنه يرغب أن يرى هؤلاء الأشخاص يتوجهون الى العمل بعد وصولهم الى البلاد عوضاً عن التوجه لمكاتب السنترلنك.
وفي سياق متصل، أعرب تادج عن خيبة أمله من استخدام زعيم المعارضة في ولاية نيو ساوث ويلز لوك فولي لمصطلح "الهجرة البيضاء" لوصف تحديات الهجرة في سيدني لكنه أقر في ذات الوقت أنه هنالك قضايا يجب حلها.
وحسب تصريحات نسبت الى الوزير تادج والذي يحمل حقيبة التعددية الثقافية الى جانب شؤون الجنسية فان التحديات التي تواجه غرب سيدني وأجزاء أخرى من أستراليا لا تتعلق بلون البشرة ويمكن التغلب عليها من خلال تسهيل اندماج بعض الفئات.
وفي مقالته في صحيفة ذا أستراليان أعرب تادج عن ايمانه بضرورة مواجهة هذه القضايا بشكل صادق والتصدي لها وتقديم الحلول الناجعة قبل أن تتجذر وتصبح أكثر جوهرية.