دافع رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي عن إلغاء اجتماع كان مقرراً مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، بعد اجتماعات مع قادة العالم الآخرين والمسؤولين الأمريكيين في قمة مجموعة السبع.
ألغى ترامب المحادثات الثنائية مع أستراليا وعاد إلى واشنطن للتعامل مع مستجدات أزمة الشرق الأوسط المتصاعدة.
وفي كلمة للصحفيين للمرة الأولى منذ إلغاء الاجتماع الجانبي، قال ألبانيزي إن تركيز ترامب "مفهوم تماماً".
أضاف، "سنلتقي قريباً، وأنا متأكد من أن ذلك سيحدث. كما تعلمون، من وقت لآخر، يتم إعادة جدولة الاجتماعات".
وقال ألبانيزي إن أستراليا ليست الدولة الوحيدة التي أعيد جدولة اجتماعها مع الزعيم الأمريكي.
"من الواضح أن الرئيس [الأميركي] انشعل في الأحداث المحيطة بإيران وإسرائيل".
"هذا يعني أن الاجتماعات التي كانت مقررة - ليس فقط معي، ولكن مع الهند وأوكرانيا، بما في ذلك الرئيس [الأوكراني] [فولوديمير] زيلينسكي والمكسيك ودول أخرى، لم تعقد اليوم".
"نحن نتفهم الظروف القائمة".
وخلال الليل، التقى ألبانيزي بوزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، ومدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت، والممثل التجاري الأمريكي جاميسون جرير.
كما شارك سفير أستراليا لدى الولايات المتحدة، كيفن رود، في المحادثات التي قال مكتب رئيس الوزراء إنها ركزت على "التجارة والتعريفات والمعادن الحيوية والمعادن النادرة".