أعلنت قناة SBS اليوم عن العرض الأول للسلسلة الوثائقية الرائدة Alone Australia ذات 11 جزء.تعرض أس بي أس حلقتين يوم الأربعاء 29 مارس في تمام الساعة 7.30 مساءً. ويستمرعرض حلقات السلسلة أسبوعيًا و حصريًا على SBS و SBS On Demand.
سيتم الزج بعشرة أستراليين في البراري النائية في غرب تسمانيا / لوتروويتا: حيث سيتم عزلهم تماما عن العالم وعن بعضهم البعض، وتجريدهم من ممتلكاتهم الحديثة ووسائل الاتصال ووسائل الراحة لتوثقوا تجاربهم بأنفسهم – سيفوز الصامد منهم بمبلغ 250 ألف دولار.خلال رحلتهم سيواجه الأستراليون قوى الطبيعة التي لا ترحم، والجوع، وربما الوحدة التي كانت أصعب التحديات على الإطلاق فمن سيصمد لأطول فترة؟
تختلف سلسلة Alone Australia عن باقي الوثائقيات لغياب نصوص وأطقم التصوير مع انعدام التحديات الهندسية والتصويت والحيل وغياب المساعدة من فريق الإنتاج. فيتعين على المتسابقين العشرة بذل قصارى جهدهم للاستمرار مع التوثيق الذاتي لمغامراتهم الخاصة في عزلة تامة، والاعتماد تمامًا على أنفسهم للحصول على الطعام والماء والمأوى والدفء وسط ظروف طبيعية القاسية بالساحل الغربي لتسمانيا.
ففي ظروف تغيب فيها المعلومات ومعرفة المشاركين بعضهم بعض، سيظطركل مشارك لبدل قصارى جهده للاستمرار و"لن يتوقف" الى أن يصل إلى نقطة المستحيل لكي يبقى في آخر الأمرواحدا منهم ومن ثم تكون هذه السلسلة بمثابة الاختبار القاطع لإرادة الإنسان.
بيك ، 42
معلمة بولاية فكتوريا
تعلم الأم والجدة والزوجة بيك علوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مدرسة ثانوية. ولبيك وأربعة أطفال وحفيدان وعدد كبير من حيوانات المزرعة.
تلعب بعض الأنشطة مثل التخييم وصيد الأسماك دورا مهما في حياة بيك التي تشعر بالألفة في أحضان الطبيعة.
تشعر بيك بالسعادة لأنها تمثل السيدات الأربعينيات من عمرهن كما أنها ترغب أن تكون مثلا يحتدي به من قبل أطفالها وأحفادها.
" أنا قادرة على إيجاد حلول وأنا عنيدة ، لكنني أفتقر الخبرة في هذ المجال. عهدت الذهاب الى المخيمات وصيد الأسماك والبقاء في أحضان الطبيعة، لقد تعلمت من الكبار وأصدقائي الذين يحبون العيش في أحضان الطبيعة.. وأنا مستعدة على خوض التحدي على الرغم من أنني أبغض الابتعاد عن شريك حياتي! "
يعشق كريس الصيد والغوض وقد اتخذ من ذلك مادة لنشر محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع أشخاص يمرون بصدمات مماثلة بعد الخدمة.
يهدف كريس الى القضاء على الصدمة عبر الانغماس في الطبيعة التي قد تكون معالجا فعالا وقويا له.
"أتعلق الأمر بالغوص في المحيط، أو التخييم، أو استكشاف الأرض، كل ما أعرفه هو أن الحياة التي نعيشها في الطبيعة هي المكان الذي ينتمي إليه كبشر. إنها الطريقة الوحيدة للعقول السليمة. هناك حيث اعيش."
دوان ، 35
مسؤول في مجال الحياة البرية والبيئة ، نيو ساوث ويلز
دوان هو مسؤول الحياة البرية والبيئة وهو محب للمرح وراكب أمواج شغوف بالترفيه. امتدت حياته المهنية من الجيش إلى خدمة الإطفاء، والآن إلى الاهتمام بالأرض، حيث يصطاد الحيوانات لاجراء الأبحاث.
يبحث دوان، وهو رجل فخور من السكان الأصليين وأب لطفلين ، باستمرار عن علاقة أعمق بالبلد ويرى في مشاركته في السلسلة فرصة مثالية للعيش كما فعل أسلافه وتقريب عائلته من تراثهم.
لديه تقدير عميق ورهبة لكيفية ازدهار أسلافه في الأرض لآلاف السنين ، ويأمل أن يمشي على خطاهم من خلال هذه التجربة.
"أعلم أن أجدادي كانوا موجودين هناك منذ آلاف السنين ، لكن لديهم عائلات وعشائر. هذه طريقة جديدة تمامًا للتواجد وحدي ، لذلك أتطلع إلى هذا التحدي في هذه التجربة! "
جينا ، 52
موظفة إعادة التأهيل ، نيو ساوث ويلز
تعتبر جينا البراري بيتا لها لما تمارسه من نشاطات مرتبطة بالطبيعة فهي موظفة إعادة تأهيل، ومعلمة وقائدة تأمل اضافة الى ممارستها المشي حافية القدمين والغناء والرقص والصيد البدائي
تعيش جينا في كوخ من الصفيح بدون مياه جارية أو كهرباء ، وتتأرجح حياتها ما بين هدوء منزل منعزل وحياة العمل الصاخبة والمليئة بالحيوية، حيث تسهر على دورات تدريبية جماعية كبيرة لإعادة التأهيل ومخيمات للبالغين والأطفال
بعد أن أٌشفيت من آثارصدمة نتجت عن خسارة كبيرة في حياتها، أصبحت جينا لا تخاف بسهولة ؛بل تعتبر أية مخاوف لديها مجرد اختبارعملي.
"لقد أمضيت حياتي كلها وأنا أتعلم كيفية العيش في البرية وأن أكون جزءًا من الطبيعة وليس بعيدة عنها. حلمت منذ صغري بهكذا تحدي ... لا أحلام لي أهم من هذا التحدي! "
جيمي ، 22
عامل في مزرعة وطالب هندسة في أدلايد
يعتبر جيمي أصغر المشاركين العشرة لكنه ليس أقلهم خبرة: تعلم جيمي الصيد منذ أن كان في الخامسة من عمره وقضى معظم وهو يتعلم كيفية الاعتماد على نفسه من خلال التعلم و التجربة و الخطأ
يُنهي جيمي دراسته في مجال الهندسة المدنية ، لكنه يفضل العمل الزراعي على على المباني والمكاتب في الحرم الجامعي في المدينة. إنه عضو نشط جدًا في المجتمع الزراعي الصغير الذي يعيش فيه ويتطوع كرجل إطفاء في المساحات الصديقة للأطفال.
في المنزل ، يقوم جيمي بتربية الماشية والجزارة ومعالجة الماشية وزراعة الفاكهة والخضروات الخاصة به في المزرعة.
" قضيت معظم حياتي في الهواء الطلق وأتعلم ما يمكنني فعله من الطبيعة وأرى إلى أي مدى يمكنني الذهاب بمفردي دون الحاجة إلى الآخرين ... منذ أن شاهدت الحلقة الأولى من أول مسلسلUS Alone ، كنت أعرف أن هذا هو بالضبط ما أردت أن أفعله! "
كيت ، 41 سنة
عالمة الأحياء البرية ، مقاطعة أراضي العاصمة
نشأت كيت في جنوب أستراليا وتركت المدرسة في وقت مبكر لتنظم الى البحرية الملكية الأسترالية لمدة خمس سنوات. غادرت بعدها كيت البحرية لدراسة العلوم في الجامعة.
أصبحت كيت بعد حصولها على شهادة الدكتوراة عالمة أحياء برية وقائدة لرحلات الاستكشافية ، تعمل في الأجزاء النائية من أستراليا لاكتشاف أنواع جديدة من النباتات والحيوانات. وأمضت حياتها المهنية في التعرف على النباتات والحيوانات الفريدة في أستراليا.
اعتادت كيت على الأدغال منذ صغرها : تبني الملاجئ وتعثر على المياه وتصنع الرماح ، وتنسج السلال ، وتشعل النيران. شعرت بالإحباط لأن الكشافة المحليين رفضوها لأنها فتاة وأمضت كيت الكثير من الوقت منغمسة في الطبيعة في رحلات التخييم العائلية.
تعيش كيت الآن في كانبرا مع شريكتها إلزي وطفلتهما .تعتبركيت طفلتها أكبر فرحة لها لذلك كان قرار تركه في غاية الصعوبة لكنها تأمل أن تكون سببا في إلهامها وفي إلهام المزيد من الفتيات لاحتضان حب العلوم والبيولوجيا ، والاستمتاع بالهواء الطلق واغتنام كل فرصة.
"لقد تعلمت التدبر في كيفية تفكير الحيوانات وفهم سلوكها. يمكنني التعرف على أنواع الحيوانات من خلال مساراتها وآثارها وأصواتها. بدلت الكثير من الجهد لحماية الحيوانات لكنني لن أتردد لن أكون في عجلة من أمرنا لقتل أنواعنا الأصلية لأنني عملت بجد لحمايتها"
مايكل ، 43
بيطري نيو ساوث ويلز
يعيش مايكل مع زوجته وطفليه على مساحة تزيد عن 500 فدان، ويدير مزرعة العائلة ويرعى ماشيته ؛ 120 رأسًا من الأغنام و 14 رأسًا من الماشية وستة حمير وحصان واحد بالإضافة إلى 175000 نحلة ومحاصيل فواكه وخضروات.
فبعد أن حصل مايكل على كالوريوس في العلوم البيطرية وبكالوريوس في العلوم التطبيقية - تكنولوجيا الإشعاع الطبي - الطب النووي، إضافة إلى دبلوم الحفظ وإدارة الأراضي ، وشهادة IV في دبلوم إدارة الأعمال،عمل طبيبا بيطريا في عيادته الخاصة لمدة 14 عامًا قبل ذلك. وقام ببيع عيادته العمل للتركيز على مزرعته بالإضافة إلى شغفه الجديد - تجديد الأدغال.
يلتزم مايكل بدينه فهورجل مسيحى يأخذ ايمانه على محمل الجد. على الرغم من حقيقة فعلى الرغم من استمتاعه بالوحدة غير أن سيستمد مزيدا من القوة في أوقات عزلته من خلال معتقداته.
"الشيء المفضل لدي هو أن أفعل ما يقول شخص آخر لا يمكن فعله. الضرورة أم الاختراع والأشياء القليلة التي نختار القيام بها هي في الواقع مستحيلة ".
مايك ، 45 سنة
مغامر منفرد ، نيو ساوث ويلز
يعيش مايك في الساحل الشمالي الأوسط لولاية نيو ساوث ويلز مع زوجته وطفليه وكلبه أولي وهو من نوع لابرادور. كان مايكا طيارًا متفرغًا في قوة الدفاع الأسترالية حتى وقت قريب . كما أنه وضع مهاراته على المحك خارج نطاق الجيش خلال العديد من الرحلات الاستكشافية الخاصة الممتدة حول العالم. إنه يحب اختبار نظريات البقاء الخاصة به في البيئات القاسية التي تراوحت من قسوة البرد في القطب الشمالي إلى درجات الحرارة الشديدة في الشرق الأوسط.
الهواء الطلق والتصوير الفوتوغرافي والتصوير هو شغفه - وهذا ما دفع مايك إلى الاستقالة من الجيش والتخلي عن دخله الآمن لمتابعة حلمه في إعداد واستكمال رحلاته الاستكشافية الفردية وتصويرها لمشاركة التجربة مع الآخرين.
أكمل مايك ثلاث بعثات رئيسية ممولة ذاتيًا ومصورة ذاتيًا ؛ أحده عبر كيمبرلي والثانية عبر صحراء المملكة العربية السعودية مع جماله ، والثالثة سيناريو هروب ناجٍ من حطام سفينة عام 1846 على طول ساحل أقصى شمال كوينزلاند في زورق تم بناؤه ذاتيًا.
" أنا أقضي الكثير من الوقت في الأدغال وأنا أقوم بالكثير من المغامرات بمفردي. انها حقا شغفي. تعلمت من خلال مغامرتي الأخيرة هي أنك تتناغم حقًا مع المناظر الطبيعية لكي تتاح لك الفرصة البقاء في مكان واحد لفترة طويلة والاستمتاع بها حقًا ... سيكون ذلك رائعًا!
بيتر ، 31
مرشد صيد ، نيو ساوث ويلز
بمجرد أن تم تطوير المهارات الحركية الدقيقة لبيتر بما يكفي لحمل أداة في يديه ، كان يخرج للصيد وصيد الأسماك مع العائلة ، ويتعلم المهارات والبراعة والذكاء في الحرفة بالإضافة إلى تعقيدات اللعبة البدنية والعقلية. لقد صقل هذه المهارات على مدار سنوات عديدة من الممارسة وحملها إلى مرحلة البلوغ ، مما جعله مرشدًا للصيد مطلوبًا كثيرًا كما هو عليه اليوم.
بصفته المرشد الرئيسي في رحلات الصيد ، عمل بيتر عبر مجموعة واسعة من التضاريس وفي مجموعة متنوعة من الظروف الجوية ومواقف البقاء والبيئات الطبيعية وهو واثق من خبرته ومعرفته وقدراته عندما يتعلق الأمر بالسلامة والبقاء متطلبات هذا التحدي.
لم يذهب بيتر للصيد مطلقًا بدون بندقيته أو قوسه ، أو معدات النجاة التي اختارها ، لذا فإن هذه التجربة الوحيدة ستكون تجربة جديدة تمامًا بالنسبة له في المياه التي لم يتم اختبارها إلى حد كبير.
"أنا قادر على التكيف ، أنا مبدع ، أنا قوي - في مجال عملي عليك أن تكون! لدي عملاء من جميع أنحاء العالم يأتون للصيد معي هنا في أستراليا. كل شيء تعلمته على مدار سنوات من مهارات البقاء على قيد الحياة ، ومهارات الصيد ، والنار، والماء ، والصيد ، والسلخ ، وكل هذا ؛ هذا هو المكان الوحيد والأخير بالنسبة لي لاختبار كل مهاراتي ".
روب ، 41 سنة
مدير التخطيط والبيئة، فكتوريا
روب هو رب أسرة فخور يعيش مع شريكته وابنه المراهق وطفلته. إنه يعتز بدوره كأب ويولي أهمية قصوى للحياةالعائلية والأرض من خلال المباشرممارسة الصيد والتخييم والصيد مع أسرته قدر الإمكان.
بالإضافة إلى عمله كمسؤول التخطيط والبيئة، يحاضر روب ضيفًا في الجامعات حول أنظمة المعرفة الخاصة بالسكان الأصليين من جميع أنحاء العالم. فهو فخور لانتمائه للسكان الأصليين وعمل مع مجتمعاتهم أستراليا لمدة 20 عامًا في إدارة أراضي الحفظ.
لن يصف روب نفسه أبدًا بأنه خبير في البقاء - فهو يظل متواضعًا بشأن قدراته ويدرك أن هناك دائمًا الكثير لنتعلمه
" سأحدد مدى قدرتي على البقاء اعتماء على الأرض التي سأعيش. ثمة أماكن في أستراليا أعرفها أكثر من غيرها فيما يخص معرفة ما أريد وكيفية الحصول عليه"
"الآن، نقدم أول نسخة محلية على الإطلاق إلى أستراليا ، حصريًا لـ SBS. أستراليا وحدها هي مادة خام وأصيلة وفريدة من نوعها حقًا. يتعلق الأمر في جوهره بالناس - ما هو الذي يتحدانا ويدفعنا ويحفزنا كبشر. تؤدي التأثيرات القاسية للطبيعة والجوع والعزلة إلى فحص حقيقي جدًا لمن نحن كأشخاص. في جميع القصص التي نرويها في SBS ، نريد أن يتواصل الجمهور مع قصص وتجارب الأستراليين المتنوعين ". - جوزيف ماكسويل -مسؤول بأس بي أس
"هذا المسلسل الوثائقي هو الصفقة الحقيقية. لا توجد حيل في الإنتاج ، فقط عشرة أفراد يصنعون عشرة أفلام وثائقية. كل محاولة ، كل فوز ، كل خطأ ، وشيكة الفشل ، وخسارة ، ودروس مستفادة. كل فكرة جديدة وخلق وتفاعل. كل انعكاس للحنين ، وكل تذبذب ، وكل احتفال منتصر موجود هناك على الكاميرا ، يلتقطه كل راوي قصص شجاع وحيد لنشهده ".المنتجة المنفذة ريما ضاهر
تعرض حلقتين من سلسلة Alone Australia يوم الأربعاء 29 مارس في تمام الساعة 7.30 مساءً ، حصريًا على SBS و SBS On Demand. تستمر الحلقات الفردية أسبوعيًا حتى 24 مايو
يتم الآن بث النسخة الأمريكية من Alone S1-8 و Alone: Beast ، بالإضافة إلى Alone Denmark و Alone Norway و Alone Sweden على SBS On Demand