وتقول الجمعية بان الوضع يسوء على نحو خطير في المركز بعد قطع امدادات الماء والغذاء والكهرباء للمحتجزين اثر قرار الحكومة الفيدرالية اغلاق المركز على جزيرو مانوس في 31 تشرين اول اكتوبر.
تزامنت دعوات جمعية الاطباء الاسترالية مع مسيرات احتجاج نظمها المدافون عن حقوق اللاجئين في هايد بارك بسيدني السبت مطالبين الحكومة بارسال خبراء صحة مستقلين لتقييم حالة اللاجئين الصحية.
ويقول المدافعون عن حقوق اللاجئين بان الرجال الموجودون في مركز مانوس يعانون الكثير بسبب افتقاد الماء الصالح للشرب والعلاج الطبي فضلا عن معاناتهم بسبب التهديدات المستمرة وسوء المعاملة.
في هذه الاثناء طالب رئيس جمعية الاطباء الاسترالية الدكتور مايكل غانون الحكومة الفيدرالية بتحمل مسؤلياتها تجاه هؤلاء الاشخاص الذين فروا من بلادانهم الاصلية لظروف عرضت حياتهم للخطر.
يذكر ان الحكومة الفيدرالية تشير الى ان مركز الاحتجاز اصبح تحت ادارة حكومة بابوا نيو غيني منذ مطلع هذا الشهر وان بامكان المحتجزين الانتقال الى ثلاثة مراكز ايواء مؤقتة بديلة.
لكن مقطع فيديو التقطته طائرة صغيرة مسيرة (drone) لصالح تلفزيون SBS اظهر بان مراكز الايواء هذه قيد الانشاء ولم يكتمل البناء فيها بعد.