بعد أسبوع غير مسبوق على المستوى السياسي، من الممكن الآن التوقف للحظات والتفكير: أي رئيس وزراء سيكون سكوت موريسون؟ و ما هو موقفه من القضايا الهامة؟
استهل سكوت موريسون منصبه كرئيس وزراء قادم بإعطاء الأولوية لإغاثة المزارعين من الجفاف.
قضية الهجرة
رفض سكوت موريسون اقتراحاً من توني آبوت بتقليل الهجرة ب 80 ألف شخص، قائلاً إن ذلك سيكلف الميزانية مليارات الدولارات.
هو أيضا العقل المدبر وراء سياسة وقف القوارب إبان عمله كوزير للأمن و الهجرة، لذلك من غير المرجح أن يغير موريسون من سياسة الحزب تجاه اللاجئين أو مراكز الاحتجاز في الخارج.
قضية المناخ
في ما يتعلق بتغير المناخ ، لم يكن موريسون من المعارضين لاستخدام الفحم في انتاج الكهرباء، فقد أحضر قطعة من الفحم إلى مجلس النواب احتفالا به. تغير المناخ كان أيضا غائبا عن أحدث ميزانية للحكومة.
القضايا الاجتماعية
أما بالنسبة لمعتقداته الدينية فموريسون مسيحي صوت ضد زواج المثليين، ولكنه أيضا القائل: "الكتاب المقدس ليس كتيباً سياسياً، وأشعر بالقلق عندما يحاول الناس معاملته كذلك".
الضرائب و الطاقة
كان موريسون الرجل وراء مقترح التخفيضات الضريبية للشركات الذي كان أحد أسباب الانقسامات الأخيرة داخل الحزب. وكان نائبه الجديد جوش فريدينبرغ هو المهندس الرئيسي لاستراتيجية الطاقة الوطنية التي تخلى عنها مالكولم تورنبول، والأيام وحدها ستقول إذا ما كان موريسون سيتمسك بهما أم لا.