التقى رأس الكنيسة الكاثوليكية في العاصمة البنغلادشية دكا الجمعة مجموعة من اللاجئين من الاقلية المسلمة المحرومة من الجنسية في بورما.
وأشار إليهم بالروهينغا، وهي التسمية التي يرفضها العديد في بورما حيث يتعرضون للتحقير ويشار إليهم بالمهاجرين غير الشرعيين "البنغاليين" ولا يعتبرون أقلية اتنية.
وخلال خطاباته العامة في المحطة السابقة لرحلته في بورما، ذات الغالبية البوذية، لم يشر البابااليهم بالاسم كما لم يتطرق الى الازمة في ولاية راخين التي فر منها أكثر من 620 ألفا من الروهينغا منذ آب/أغسطس الماضي.
ولقي تجنبه هذا ترحيبا من الاقلية الكاثوليكية الصغيرة في بورما -- التي تخشى رد فعل القوميين -- وكذلك من المتشددين البوذيين الذين هم في موقع دفاعي عقب انتقادات دولية إزاء فظاعات تعرضت لها تلك الاقلية.
وأدى هجوم دام شنه مسلحون من الروهينغا على مواقع للشرطة في اواخر آب/اغسطس إلى قيام القوات الامنية بعملية عسكرية وحشية في ولاية راخين، وصفتها الولايات المتحدة والامم المتحدة "بالتطهير العرقي".