هرب ناديسالينجام وبريا موروغابان من سريلانكا بعد الحرب الأهلية في البلاد، ووصلا بشكل منفصل على متن سفن لتهريب البشر في عامي 2012 و2013.
النقاط الرئيسية
- تم السماح لعائلة من طالبي اللجوء التاميل بالعودة إلى منزلها في بلدة Biloela الريفية في كوينزلاند بتأشيرات مؤقتة
- أعلن وزير الداخلية جيم تشالمرز اليوم الجمعة إنه مارس سلطته بموجب المادة 195أ من قانون الهجرة.
- القرار يتيح للأسرة الإقامة بشكل قانوني في المجتمع أثناء العمل من أجل تسوية وضعها وفقاً للقانون الأسترالي
وقال وزير الداخلية جيم تشالمرز اليوم الجمعة إنه مارس سلطته بموجب المادة 195أ من قانون الهجرة.
وأعلن في بيان: "قراري يمكّن الأسرة من العودة إلى Biloela، حيث يمكنها الإقامة بشكل قانوني في المجتمع بتأشيرات مؤقتة أثناء العمل من أجل تسوية وضعهم كمهاجرين وفقاً للقانون الأسترالي".
وأضاف: "لقد تحدثت إلى الأسرة وتمنيت لهم التوفيق في عودتهم".
وكانت عائلة Nadesalingam قد أمضت السنوات الأربع الماضية رهن الاحتجاز في ملبورن في جزيرة كريسماس بعد أن قامت سلطات وزارة الهجرة بإخراجهم من منزلهم في آذار/ مارس 2018 بعد انتهاء صلاحية تأشيرة الزوجة بريا ورفض طلب اللجوء للزوج ناديس.
وقال ألبانيزي إن وزير الشؤون الداخلية المؤقت جيم تشالمرز سيدلي بالبيان اليوم والذي سيكون متوافقاً مع وجهة نظره بأنه يمكن إيجاد حدود قوية مع مراعاة النواحي الإنسانية.
وأضاف أنه طالما دعم قضية هذه العائلة وخلال زيارته إلى Biloela عام 2019 رأى أن المجتمع يريد عودة هذه العائلة إلى المنطقة وستكون هذه النتيجة مناسبة تماماً.

Supporters of the Tamil asylum-seeker family Source: AAP
هذا وقد وعد حزب العمال خلال حملته الانتخابية بالسماح للعائلة بالعودة إلى منزلها في حال فوزهم بالانتخابات.
على مر السنين، قامت مجموعة من المناصرين لهم بالدفاع عن قضيتهم التي تحولت إلى قضية وطنية، إذ أصبحت هذه العائلة الوجه العام الممثل للموقف الأسترالي المتشدد حيال الأشخاص الذين يصلون على متن القوارب.
وعلى الرغم من المطالبات السابقة العديدة من قبل العديد من السياسيين من بينهم جولي بيشوب ومايكل ماكورماك وتوني أبوت بالسماح لهم بالعودة إلى منزلهم في كوينزلاند إلا أن طلبهم بالحصول على اللجوء كان دائماً يُقابل بالرفض لأنه وبحسب وزارة الهجرة لا تستوفي العائلة شروط الحماية الأسترالية.