وقال الكاردينال فيشر وهو من كبار رجال الدين في الكنيسة الكاثوليكية بسيدني ان هذه السنة "مثل كل سنة كانت تحمل العديد من التحديات" للعالم ولاستراليا ولكل فرد من الافراد.
واضاف كبير الاساقفة في رسالته بمناسبة عيد الميلاد المجيد "بالنسبة للمؤمنين يمكن القول بانها كانت سنة مروعة اذ تم تحدي مفاهيم الحياة والحب في الجدال حول الزواج والقتل الرحيم، كما ان حرية الاديان في استراليا قد تم وضعها على المحك في وقت كشفت فيه الهيئة الملكية عن جرائم مشينة ومحاولات لتغطيتها في الكنيسة."
لكن الكاردينال فيشر استدرك بالقول "رغم ذلك فان قصة عيد الميلاد تصر على وجود نجم في السماء الحالكة الظلمة وعلى وجود نور وسط المخاوف وحالات الفشل."
وشدد كبير الاساقفة في رسالته بعيد الميلاد المجيد على ان عددا من الشباب "يرفعون مبادئ الايمان والمثل" مما يعطي الامل للكنيسة وللأمة.
واشار الكاردينال فيشر الى ان "شبابنا ليسوا ساذجين فيما يخص مواقع الخطأ في الماضي أو مساعينا نحو المستقبل، ولكنهم يريدون ان يكونوا جزءً من الحل للجانبين معاً."
يذكر ان الكاردينال انتوني فيشر يعد من كبار رجال الكنيسة الذين عارضوا بعضا من توصيات الهيئة الملكية المكلفة بالتحقيق في قضايا الاساءة الجنسية للاطفال وعارض بشدة التوصية التي تطالب القساوسة بكسر سرية الاعتراف للتبليغ عن حالات الاساءة الجنسية.