وبحسب مكتب الرصد الجوي، كان يوم أمس الأربعاء، الأكثر حرارة في مثل هذا الوقت من السنة منذ 159 عاماً. وعلى رغم البرودة الطارئة على الطقس هذا الصباح وهطول المطر في بعض المناطق، لا تزال فرق الإطفاء تكافح عشرات الحرائق، بعضها خارج عن السيطرة.
وقد وصل عدد هذه الحرائق أمس إلى ما يناهز المئة، قبل أن تنجح فرق الإطفاء في إخماد معظمها. ولا يزال حوالى 40 حريقاً مشتعلاً.
وساهمت الرياح السريعة نسبياً في انتشار الحرائق وتوسيع رقعتها، ما اضطر دائرة الإطفاء إلى إرسال حوالى 1000 عنصر لإخمادها بدعم من طائرات المياه. وكان بين عناصر الإطفاء هؤلاء رئيس الوزراء السابق توني أبوت، وهو من المتطوعين في فرق الإطفاء. وشارك أبوت في إخماد حريق في منطقة بيكن هيل.
أسوأ الحرائق كان في منطقة الهانتر حيث هددت النيران منازل مأهولة وممتلكات، في حين التهمت النيران متحفاً للقطارات القديمة في Richmond Vale يديره متطوعون. وقُدرت قيمة خسائر المتحف بمليون دولار. وعلى الساحل الشمالي الأوسط من الولاية، بالقرب من منطقة Tuncurry تم إخلاء مدرسة ثانوية من طلابها الـ 500 بسبب الحرائق.