أستراليا قلقة من هجمات إرهابية مصدرها الداخل. رئيس المخابرات يحذر!

شارك رئيس وكالة المخابرات الأسترالية في جلسة استماع بمجلس الشيوخ حول ما إذا كانت الحرب في الشرق الأوسط وارتباطها بجماعة إرهابية تشكل مصدر قلق للداخل الأسترالي

A man speaking at a desk into a microphone.

ASIO head Mike Burgess says there is no reason to raise the national terror threat. Source: AAP / Mick Tsikas

قال مايك بيرجيس، رئيس وكالة المخابرات، إن الحرب المستمرة في الشرق الأوسط والمزاعم بأن أسترالياً كان يقاتل في صفوف منظمة إرهابية محددة لم تزد من خطر الإرهاب في الداخل.

وأوضح بيرجيس أن التهديد الإرهابي داخل أستراليا لا يزال محتملا، حيث تشعر المخابرات بالقلق إزاء إمكانية حدوث أعمال عنف غير متوقعة.

وقال بيرجيس في جلسة استماع بمجلس الشيوخ في وقت متأخر من ليلة الاثنين عندما سئل عن المخاطر المتزايدة داخل أستراليا: "لا، لا يوجد سبب يدعو للقلق".

وضغط المتحدث باسم الشؤون الداخلية للمعارضة، جيمس باترسون، على بيرجيس بشأن ما إذا كان يمكنه تأكيد ما إذا كان رجل أسترالي يقاتل في صفوف حزب الله المصنف منظمة إرهابية.

وأكدت الحكومة مقتل مواطنين أستراليين هما الشقيقان إبراهيم وعلي بزي، في غارة جوية إسرائيلية في جنوب لبنان قبيل عيد الميلاد.

وأعلن حزب الله، المتحالف مع حماس، أن علي بزي هو أحد مقاتليه وأقام له جنازة عسكرية.
وقال بيرجيس، "إذا كان هناك أسترالي في الخارج يقاتل في صفوف منظمة تعتبرها الحكومة الأسترالية منظمة إرهابية، فهذا مصدر قلق محتمل".

"لكن الأمر يعتمد حقاً على المكان الذي يوجهون فيه أيديولوجيتهم وما يؤمنون به".

أضاف، "إذا لم يكن هذا ضد أستراليا... فهذا لا يشكل تهديدا مباشراً لأستراليا أو الأستراليين".

كما سأل باترسون رئيس المخابرات عما إذا كانت الاحتجاجات المستمرة على الحرب بين حماس وإسرائيل في أستراليا يمكن أن تؤدي إلى تصاعد العنف.

وأشار إلى حادثة أوصت فيها الشرطة أفراد الجالية اليهودية بالعودة إلى منازلهم أثناء صلاة السبت بسبب الاحتجاجات.

وقال بيرجيس إنه على الرغم من احتدام الغضب بشأن ما يحدث في الشرق الأوسط، فإن التهديد الإرهابي الحالي الذي تواجهه أستراليا يشمل خطر وقوع أعمال عنف عفوية.
A large group of pro-Palestinian protesters.
The ongoing protests across Australia about the war in the Middle East are also a cause of concern, according to ASIO head Mike Burgess. Source: AAP / Mark Evans
وقال إن هناك فرقاً بين العنف العفوي والأشخاص الذين يعتنقون أيديولوجيات عنيفة.

وقال: "نحن قلقون ولا زلنا قلقين إزاء أعمال العنف العفوية".

وأضاف، "كان هناك عدد كبير من الاحتجاجات، وكان معظمها سلمياً، وبعضها شهد أحداثاً مماثلة لما ذكرت، لكن هذا لا يعني أننا سنرفع مستوى التهديد الإرهابي".

"نحن نركز على الأشخاص ذوي الأيديولوجية العنيفة الذين يعتقدون أن هذا هو الحل لقضيتهم السياسية."

وأعرب مساعد وزير الخارجية تيم وات في وقت سابق عن استيائه من أن هذا الصراع منع، من وجهة نظره، الأستراليين من رؤية الأشخاص الذين يختلفون معهم في الرأي، كبشر مثلهم.

وقال لراديو ABC: "لقد استخدم الناس الأيديولوجيات في جميع المجالات لتبرير بعض السلوكيات المروعة تجاه الناس في مجتمعنا".
أكملوا الحوار عبر حساباتنا على فيسبوك وإنستغرام.

اشتركوا في قناة SBS Arabic على اليوتيوب لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار من أستراليا والعالم.

شارك

نشر في:

المصدر: AAP

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand