قررت أستراليا الانضمام إلى جهود حماية حركة الملاحة في مضيق هرمز. وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن الجيش الأسترالي سيرسل فرقاطة عسكرية وطائرة استطلاع وجنود بهدف المشاركة في عمليات التخطيط.
وقال موريسون إن تعطيل حركة الملاحة في المنطقة يضر بمصالح الأمن القومي في أستراليا.
وكانت وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز قد قالت إنها تدرس طلبا أمريكيا حمله وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين مطلع الشهر الجاري أثناء حضورهم اجتماعات ((AUSMIN السنوية الوزارية بين واشنطن وكانبرا.
وتسعى الولايات المتحدة لتكوين تحالف عسكري واسع تقوده واشنطن لتوفير الحماية للسفن في مضيق هرمز ضد ما تقول الإدارة الأمريكية أنه نشاطات عدائية إيرانية.
واعترضت إيران ثلاث ناقلات نفط في المضيق الاستراتيجي منذ تصاعد التوتر في الخليج مطلع شهر يونيو حزيران الماضي. واحتجزت طهران ناقلة نفط ترفع علم بنما في الثالث عشر من يوليو تموز الماضي بزعم تهريب الوقود أيضا، قبل أن تفرج عنها لاحقا. كما احتجزت القوات الإيرانية ناقلة النفط "ستينا إمبيرو" التي ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز. واعتبرت بريطانيا تلك الخطوة ردا على قيام لندن بمصادرة ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق بزعم تهريب الوقود إلى سوريا.
وضيقت الولايات المتحدة الخناق على الاقتصاد الإيراني بفرض مزيد من العقوبات على تصدير النفط. وكانت إيران قد هددت سابقا بوقف حركة الملاحة في مضيق هرمز حال منعها من التصدير.
وترغب الولايات المتحدة في دفع طهران إلى التخلي تماما عن تخصيب اليورانيوم وتغيير سياستها الخارجية في الشرق الأوسط. وتأمل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يدفع تشديد العقوبات إيران إلى الجلوس على طاولة المفاوضات.
