ويتمترس مئات من طالبي اللجوء في مركز الاحتجاز الذي اغلقته السلطات رسميا في 31 تشرين اول اكتوبر ويمتنعون عن مغادرته.
ويعاني طالبو اللجوء في مركز مانوس من انقطاع الماء والغذاء عنهم منذ احد عشر يوماً فيما حذرت الامم المتحدة من بوادر ازمة انسانية تطال المحتجزين.
وقد رفضت حكومة باوبا نيو غيني دعوات اطلقتها الامم المتحدة هذا الاسبوع لاعادة الخدمات الى مركز احتجاز مانوس محذرة من انها ستسخدم القوة لاخراج طالبي اللجوء والقاء القبض على من يواجهها منهم.
وقد امهلت السلطات في بابوا نيو غيني طالبي اللجوء حتى نهاية الاحد لمغادرة المركز بحسب ما ذكر طالبو لجوء لوكالة رويترز للانباء.
ومن غير المعروف حاليا السبب الذي ادى بسلطات بابوا نيو غيني الى اعطاء هذه المهلة.
وقد تزايد الضغط خلال الايام الاخيرة على طالبي اللجوء والذين تعود اصولهم الى افغانستان وايران وماينمار وباكستان وسري لانكا وسوريا من اجل اخلاء مركز مانوس والانتقال الى ثلاثة مراكز مؤقتة تم انشاؤها لاغراض ايوائهم.
وقد اختار بالفعل عدد من طالبي اللجوء الانتقال الى مراكز الايواء المؤقتة الا ان حوالي 400 طالب لجوء مازالوا باقين في مركز ماتوس ويرفضون الخروج منه.