مع أكثر من 42 مليون شخص يسافرون عبر مطار سيدني كل عام، أي عشرات الآلاف من المسافرين يومياً، ليس هناك مفر من أن ينسى أو يفقد بعض هؤلاء جزءاً من مقتنياتهم في المطار.
وفي وقت تبذل السلطات في المطار جهدها لإعادة المقتنيات إلى أصحابها، غير أن الآلاف منها تبقى متروكة وغير مسترجعة فتعرض لمزاد علني تذهب أرباحه للجمعيات الخيرية.
والأشياء المفقودة عادة تتنوع، فبحسب تقرير الـDaily Telegraph عضها الغريب وبعضها الثمين، إذ قد تجدون المجوهرات الثمينة أو الأدوات الإلكترونية مثل الـTablets والكاميرات كما قد تجدون مجموعة واسعة من أفخر الماركات العالمية من النظارات الشمسية والعطور والملابس وأدوات التجميل وغيرها من المقتنيات التي تكون في كثير من الأحيان جديدة وغير مستعملة.
ويبدأ هذا الأسبوع المزاد العلني السنوي للمقتنيات المتروكة في مطار سيدني، إذ تعرض اليوم ابتداء من الثامنة صباحاً ولغاية الرابعة من بعد الظهر أمام الجمهور ويبدأ غداً المزاد العلني على الإنترنت أو Online ويستمر لغاية العشرين من الشهر الجاري.
وسيخصص كل يوم من أيام المزاد العلني لبيع فئة معينة من المقتنيات المفقودة من المجوهرات إلى الملابس والأدوات الإلكترونية وغيرها.