وقد أكدت دراسة نشرتها المجلة المتخصصة بالقطاع الفندقي Hospitality Hotelier Bars Magazine أن معدل تناول الأستراليين الطعام خارج المنزل هو بين مرتين وثلاث مرات في الأسبوع. إذا ترجمنا هذا المعدل الوسطي على عدد سكان أستراليا وهو 24 مليون نسمة، يتبيّن أن الأستراليين يتناولون أكثر من 50 مليون وجبة طعام في المطاعم أو الحانات أو المقاهي كل أسبوع.
وبحسب هذه المجلة، في أستراليا حوالى 85 ألف مطعم أو حانة أو فندق، يضخ فيها الأستراليون حوالى 45 مليار دولار سنوياً، ما يجعل هذا القطاع من أكبر القطاعات الاقتصادية في البلاد، خصوصاً بعد إضافة ما ينفقه السياح عليه.
من هنا يمكن فهم البُعديْن النفسي والسياسي للتصريح الذي أدلى به وزير الأمن الداخلي الفدرالي بيتر داتن عندما قال إن سكان ملبورن باتوا يخافون من ارتياد المطاعم بسبب ما وصفه بعصابات الشبيبة الأفريقية. ومن هنا أيضاً يمكن فهم سبب رد رئيس حكومة فكتوريا دانيال آندروز على هذه النقطة بالذات حين طمأن داتن إلى أنه يستطيع زيارة ملبورن وتناول العشاء فيها ساعة يشاء.
وفي معرض هذا الكلام نود أن نسألكم: هل تتناولون الطعام كثيراً خارج المنزل؟ وما أكثر ما يجذبكم إلى مطعم ما أو حانة أو مقهى؟ هل هو الموقع أم الديكور أم نوعية الطعام أم رفاق المائدة؟
وطالما نتحدث عن رفاق المائدة، مع مَن تحبون تناول العشاء خارج المنزل؟ مع أفراد الأسرة؟ الأصدقاء؟ زملاء العمل ربما؟ أم أحد السياسيين أو الفنانين أو المشاهير؟
طرحنا السؤال الأخير على الزملاء والزميلات في أس بي أس عربي 24 فجاءت الإجابات كالآتي:
رئيسة البرنامج ماري ميسي تتمنى لو تتناول العشاء مع الممثل العالمي وصهر لبنان جورج كلوني. ديالا العزي اختارت الممثل دانزل واشنطن لجديته، ستيفاني عنداري بو زيد اختارت الممثل ويل سميث لمرحه، بردى قطعية اختارت الممثل جوني داب لذكائه، ومي رزق اختارت وائل الكفوري لأنه يذكّرها بكل شيء جميل في لبنان. وائل الكفوري هو أيضاً خيار منال العاني، مع تأكيدها أنها لا تنافس مي عليه. هناء ياسين اختارت كبير أساقفة جنوب أفريقيا سابقاً والحائز على جائزة نوبل للسلام ديزموند توتو، وإيمان ريمان اختارت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسناء وهيب مع العاهل المغربي الملك محمد السادس. سليم الفهد اختار كاظم الساهر، فارس حسن اختار هيفا وهبة، هاشم الحداد اختار أنجيلينا جولي، وغسان نخول البابا فرنسيس.
وأنتم مَن تختارون؟