أعلن موقع فيسبوك تصليح خلل أمني عرّض 50 مليون حساب للانكشاف أمام خطر القرصنة.
وقال عملاق مواقع التواصل الاجتماعي إنه علم هذا الأسبوع بالهجوم الذي سمح للقراصنة بسرقة "رموز الدخول" وهي مفاتيح الكترونية تسمح للمستخدمين بالولوج لحساباتهم.
وقد أجبر فيسبوك هؤلاء المستخدمين و 40 مليون شخص آخر على إعادة تسجيل الدخول إلى حساباتهم يوم السبت لإعادة ضبط المفتاح الرقمي.
هذا وقالت متحدثة باسم فيس بوك إنه المبكر تقديم معلومات عن عدد الأشخاص المتأثرين في أستراليا.
من جهته أوضح مؤسس فيسبوك ومديره التنفيذي مارك زاكربرغ أن المهندسين اكتشفوا الاختراق الثلاثاء الماضي وقاموا باصلاحه مساء الخميس.
وقال "لا نعلم إذا كانت الحسابات اسيئ استخدامها"مشيرا الى أن "هذا أمر خطير".
وكتدبير احترازي، ازال فيسبوك خاصية تمكن كل مستخدم من رؤية الآخرين حسابه.
وكتب زاكربرغ على حسابه في فيسبوك "نواجه هجمات ثابتة من اشخاص يريدون الاستيلاء على حسابات او سرقة معلومات حول العالم".
وتابع "فيما اشعر بالسعادة اننا اكشتفنا ذلك، واصلحنا نقطة الضعف وقمنا بتأمين الحسابات التي ربما كانت في خطر، الحقيقة أننا نحتاج لمواصلة تطوير أدوات جديدة لمنع حدوث ذلك".
فيسبوك أكد اللجوء الى "خطوة احترازية" عبر الغاء "رموز الدخول" لنحو 40 مليون حساب آخر سبق واستخدمت الخاصية التي سببت الخلل. الامر الذي يتطلب من المستخدين الدخول مجددا لحساباتهم.
جيمس باكستر من ملبورن هو أحد المستخدمين المتأثرين بالخلل الأمني قال أنه ليس قلقا بشكل كبير لما حدث.
"لست مهتمًا بشكل كبير حيال جمع بياناتي الخاصة لأنني أتوقع حصول أمور كهذه بسبب المكاسب النقدية و غير النقدية من خلال جمع البيانات."
ويواجه فيسبوك انتقادات واتهامات بانه يشكل منصة لعمليات التلاعب السياسي، لا سيما خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الاميركية عام 2016، على خلفية فضيحة شركة "كامبريدج أناليتيكا" البريطانية التي استغلّت بيانات ملايين المشتركين.